بغداد / تناولت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس ، عن قرب افتتاح الطريق الدولي بين بغداد والعاصمة الأردنية عمان ، وتأكيد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح عن وجود فجوة مالية في الاقتصاد العراقي تقدر بـ 50 مليار دولار على مدى الاعوام الثلاثة القادمة ، ومواصلة القوات الأمنية تقدمها امس في مختلف القواطع بالفلوجة .

فقد ابرزت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تأكيد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح عن وجود فجوة مالية في الاقتصاد العراقي تقدر بـ 50 مليار دولار على مدى الاعوام الثلاثة القادمة ، موضحا أن الموازنة الحالية تواجه عجزا اضافيا يقدر بـ 11 تريليون دينار بسبب انخفاض اسعار النفط.

ونقلت الصحيفة عنه القول " ان مواجهة هذا العجز والتصدي له يحتاج الى امرين ، اولهما خفض سقوف الموازنة لمواجهة العجز ، والامر الآخر يتعلق بالمؤسسات الدولية في مساعدة العراق في توفير التمويل ، مؤكدا أن مبلغ قرض صندوق النقد الدولي هو 4ر5 مليار دولار وقرض البنك الدولي البالغ ثلاثة مليارات دولار ، فضلا عن قرض مجموعة السبعة الكبار البالغ 4 مليارات دولار ".

من جهتها اهتمت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة باعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس ، عن قرب افتتاح الطريق الدولي بين بغداد والعاصمة الأردنية عمان.

واوردت الصحيفة قوله في كلمة له خلال جلسة البرلمان التي عقدت امس ، أنه " سيتم خلال أيام فتح باب الترشيح للهيئات المستقلة ووكلاء الوزراء ، لافتا في الوقت ذاته إلى أن تعطيل البرلمان من البعض يعد تعطيلا لعملية الإصلاح ".

اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فركزت على قرار المحكمة الاتحادية تأجيل المرافعة بدعوى جلستي البرلمان الى الثامن من حزيران المقبل ، بعد ان امهلت الخبراء الاعلاميين ستة ايام لتقديم خبرتهم بالملفات الخاصة بجلستي مجلس النواب.

واشارت الصحيفة الى تأكيد مصدر قضائي ان ذلك يهدف " لاعطاء الخبراء الوقت الكافي على ان يقدم الخبراء تقريرهم الى المحكمة يوم الاثنين الموافق السادس من حزيران المقبل ".

وفي الشأن العسكري ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة مواصلة القوات الأمنية تقدمها امس في مختلف القواطع ، مشيرة الى تحرك قوة الى الطريق السريع باتجاه الصقلاوية.

واشارت الصحيفة الى اعلان مصدر عسكري ان قطعات الجيش بالفرقة السابعة وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة تمكنت من صدت هجوم لداعش على هيت وأمنت المدينة بالكامل بعد قتل جميع المهاجمين.

الى ذلك قالت صحيفة /الجورنال/ المستقلة " مع اندفاع القوات العراقية هذه الأيام نحو معركة تحرير الفلوجة من احتلال تنظيم (الدولة) التي طال انتظار العراقيين لها ، تتنازع آمال ومخاوف جديدة ، شرائح مختلفة من الشعب العراقي ".

واضافت الصحيفة " الآمال هي ان تكون معركة الفلوجة مدخلا لمصالحة وطنية وانهاء لمعاناة النازحين ومفتاح المرحلة الأخيرة من الحملة المحلية والدولية لإنهاء كابوس تنظيم (الدولة) الذي جثم على مناطق واسعة من العراق منذ أكثر من سنتين ، ونشر شروره في كل مكان من أرض البلد وخاصة العاصمة بغداد عبر سيل جارف من العمليات الإرهابية وسط المدنيين الأبرياء في الشوارع والأسواق والتجمعات "./انتهى