تاريخ النشر : 2016/05/14 صحف السبت تبرز امتعاض المرجعية الدينية من السياسيين والانتصارات التي تحققها القوات الامنية على داعش

بغداد / ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم امتعاض المرجعية الدينية العليا من السياسيين لعدم اصغائهم لنصائحها والانتصارات التي تحققها القوات الامنية على داعش

فقد قالت صحيفة المشرق ان" مُمثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي عزى امس الجمعة، عوائل ضحايا التفجيرات الأخيرة، وتساءل بالقول «متى يعود السياسيون إلى رشدهم ويجمعوا كلمتهم على وقف هذا الانحدار والتخبط في إدارة البلد»، وفيما عد أن «لا جدوى من الخوض في هذا الحديث».

واضافت الصحيفة ان ممثل المرجعية اتهم السياسيين بـ»صم آذانهم عن سماع أصوات الناصحين». وقال خلال خطبة صلاة الجمعة في العتبة الحسينية «نعزي الذين فقدوا أحبتهم في التفجيرات الأخيرة التي ضربت في بغداد والسماوة وديالى وغيرها»، عادا أن «الكلمات تقصر عن بشاعة هذه الماسي وسوء ما يمر به البلد ويعاني منه المواطنون على مختلف الأصعدة».

واكدت الصحيفة على تاكيده «إذا كان لا يستغرب من الإرهابيين التمادي في ارتكاب المجازر المروعة والتفاخر بإراقة الدماء البريئة بمنتهى الوحشية، فان الجميع يتساءل متى يريد المسؤولون أن يعودوا إلى رشدهم ويتركوا المناكفات السياسية والمصالح الخاصة، ويجمعوا كلمتهم على وقف هذا الانحدار والتخبط في إدارة هذا البلد».

واشارت الصحيفة الى ان ممثل السيستاني،اعتبر أن «لا جدوى من الحديث في هذا المجال»، متهما السياسيين «بصم آذانهم عن سماع أصوات الناصحين»، مشددا بالقول «الى الله المشتكى».

على الصعيد ذاته قالت الصحيفة ان المرجع الديني آية الله محمد تقي المدرسي عد امس الجمعة تفجيرات بغداد التي ضربت مدينتي الصدر والكاظمية يوم الأربعاء الماضي “مأساة لا ينبغي السكوت عنها”، داعياً وزارتي الداخلية والدفاع والشعب العراقي إلى تحمل مسؤولية أمن العاصمة بغداد.

واوضحت الصحيفة ان المدرسي وصف خلال كلمته الأسبوعية من كربلاء، الوضع الأمني في بغداد بـ(الهش)، وقال إن “الجميع يتحمل مسؤولية ذلك”، محمّلاً الحشد الشعبي والقوات الأمنية مسؤولية تأمين وسط بغداد.

ونشرت صحيفة الدستور مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ القبانجي يحذر من استغلال تفجيرات بغداد للطعن بالاخر ويدعو الى عقد البرلمان....المرجعية تخرج عن صمتها وتحمل بشدة على السياسيين لعدم اصغائهم....على السياسيين شكر المتظاهرين لعدم قيامهم بالانقلاب على المؤسسات الحكومية/.

وبشان اخر التطورات الامنية قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "بعد تحرير منطقة جبة استمرت القوات الامنية والطيران الحربي والجهات الساندة بعملياتها وتمكنت من قتل اكثر من 330 داعشيا بينهم عشرة من قادة ورؤوس الارهاب في ضربات جوية وبرية و 35 ارهابيا يرتدون احزمة ناسفة، وفيما دمرت العشرات من العجلات المفخخة والاليات المحملة بالاسلحة والاعتدة والارهابيين، تمكنت ضربات دقيقة مبنية على معلومات استخبارية من تدمير 27 وكراً وموقعاً للارهابيين."


واوردت الصحيفة بيانا لخلية اﻻعلام الحربي، اعلنت فيه عن تحرير منطقة جبة شمال ناحية البغدادي بالكامل ورفع الاعلام العراقية فوق مبانيها بعد تكبيد الدواعش خسائر جسيمة، كما اكد بيان ثان لها ان خلية الصقور اﻻستخبارية تمكنت بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة والقوة الجوية العراقية من تدمير 10 مواقع لعصابات داعش في قضاء الرطبة وقتل 65 ارهابيا وجرح اعداد كبيرة من الارهابيين.".


وشددت الصحيفة على تاكيد البيان انه تم تدمير اربعة اهداف ادت الى مقتل اكثر من 20 ارهابيا وجرح اخرين، كما رصدت خلية الصقور اﻻستخبارية نقل اكثر من 15 انتحاريا من سوريا الى الرطبة فتم قتل 14 منهم، مشيرة الى ان معلومات رجال الخلية قادت طائرات F16 العراقية لتدمير مقر اجتماع لبعض قادة داعش وثلاثة مواقع تستعمل لتلغيم العجلات وخزن السلاح ما اسفر عن مقتل 31 ارهابيا وجرح 13 اخرين، فضلا عن تفجير عجلة ملغومة كانت معدة لنقلها الى مناطقنا اﻻمنة، الى جانب اشعال النيران بكميات كبيرة من اﻻموال في احد هذه المواقع."

واشارت الصحيفة الى تاكيد قيادة عمليات الانبار على احباط محاولة بائسة للدواعش وكبدتهم 177 قتيلا وتدمير 17 عجلة مفخخة، وتفجير 19 داعشيا يرتدون احزمة ناسفة وناقلة مدرعة مفخخة واسقاط طائرة مسيرة وتدمير دراجتين ناريتين وجرافتين مفخختين وثلاث عجلات كبيرة تحمل رشاشات احادية"/.انتهى