تاريخ النشر : 2016/04/04 صحف الاثنين تولي اهتماما لحكومة التكنوقراط ودخول واشنطن على الخط وانتصارات القوات العراقية على داعش

بغداد/ اولت صحف الاثنين الصادرة اليوم اهتماما لحكومة التكنوقراط التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي ودخول واشنطن على الخط والانتصارات التي تحققها القوات العراقية على داعش في قواطع العمليات.

فقد قالت صحيفة المشرق" يبدو أن حكومة التكنوقراط التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي لن ترى النور، في ضوء الاعتراضات التي بدأت تبرز إلى السطح بقوة ووضوح شيئا فشيئا، فبعد أن تنفس العبادي الصعداء مع إنهاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الاعتصام الوطني الذي أطلقه قبل نحو أسبوعين، تظهر عوائق سياسية ودستورية جديدة أمام العبادي الذي يسعى لنيل ثقة البرلمان بحكومة التكنوقراط، خشية منه أن يعود الصدر ليطيح به بعد تهديداته بتحويل المطالب من (شلع) إلى (شلع قلع)".

واضافت الصحيفة " ان المشهد السياسي العراقي غير واضح المعالم والتكهنات به مبهمة فالتحالف الكردستاني كان أول المعترضين على مرشحي العبادي إذ رفضت كتلة التحالف النيابية أن يتم اختيار أي وزير من خارجها، وطالبت بمنح الأكراد حصتهم الحقيقية في الحكومة.".

وتابعت الصحيفة " وخوفا من فشل العبادي بحكومة التكنوقراط كشف مصدر سياسي مطلع، أمس الأحد, أن بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي باراك اوباما للتحالف الدولي سيدخل في النقاشات من خلال اجراء مشاورات ولقاءات للحيلولة دون الاطاحة برئيس الوزراء حيدر العبادي".

ونقلت الصحيفة عن المصدر،قوله" إن الفترة المقبلة ستشهد دخول الولايات المتحدة عبر موفدها الرئاسي بريت ماكغورك على خط التشاور بهدف الحيلولة دون المضي في مسعى الاطاحة بالعبادي".

من جانبها قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان " اتحاد القوى العراقية توقع عدم تصويت الكتل السياسية على اسماء الكابينة الحكومية الجديدة عازيا السبب الى انتماء بعض الاسماء الى جهات سياسية والاخرى تشوبها شبهات ".

واوردت الصحيفة تصريحا للنائب عن اتحاد القوى رعد الدهلكي قال فيه ان (الترشيحات التي قدمها العبادي لشغل الكابينة الجديدة بينها اسماء تنتمي الى جهات سياسية واخرى تثار حوله شبهات فساد). متوقعا ان (يكون هناك موقف موحد من الكتل السياسية بعدم تمرير هذه الاسماء).

واشارت الصحيفة الى تاكيده ان (قرار دمج الوزرات غير مدروس ويعد قرارا كارثيا ولا يمثل شيئا للاصلاحات ويعد من الناحية القانونية مخالفا للدستور بسبب ان كل وزارة يشرع لها قانون خاص بها)".

وبشان تطورات الاوضاع الامنية قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين أن" جهاز مكافحة الإرهاب اكد وصوله الى مشارف مدينة هيت في الانبار وتكبيد «داعش» خسائر جسيمة، موضحاً أن التقدم يجري بحذر لأن المنطقة «مفخخة» بالكامل وجرى تدمير 10 انفاق استخدمها التنظيم خلال المعارك، فيما لفت الى تنفيذ خطة لإخلاء 25 ألف مدني كانوا محاصرين في المدينة".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان قوله"إن جهاز مكافحة الإرهاب هو القوة الرئيسة التي تتقدم صوب مدينة هيت غربي الانبار، مؤكدا أن قوات الجهاز وصلت الى اعتاب المدينة من الجهة الجنوبية الشرقية والعمليات مستمرة وفي تقدم متواصل. وأن المنطقة مفخخة بالكامل، وهي منطقة فيها تلال ووديان كبيرة وواسعة تساعد «داعش» على المناورة، وكان هناك أنفاق على مشارف المدينة جرى تدمير 10 منها بواسطة الطيران وبواسطة قوات الجهاز، مشيرا الى «مشكلة» تتعلق بوجود أكثر من 25 ألف مدني، أعدت خطة من قبل الجهازلاخلائهم وإخراجهم الى مناطق آمنة وتم تأمين طريق لخروج العوائل.".

ونشرت صحيفة الدستور مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/فارق بيع المزاد يذهب لجيوب الفاسدين..المالية النيابية تتهم المركزي بتبديد 10 مليارات دولار من الاحتياطي...الكشف عن حيل حسابية في نفط ميسان والاجهزة الرقابية تتجاهلها/.انتهى