تاريخ النشر : 2016/04/02 صحف السبت تتناول كابينة العبادي الجديدة..وانتصارات القوات العراقية ضد داعش في جبهة هيت

بغداد / تناولت صحف السبت الصادرة اليوم موضوع تقديم رئيس الوزراء حيدر العبادي اسماء كابينته الوزارية من الكتنوقراط الى البرلمان..والانتصارات التي تحققها القوات العراقية ضد تنظيم داعش في جبهة هيت

فقد قالت صحيفة المشرق:"فِي خضم التطوّرات السياسية المتسارعة والمناكفات في المشهد العراقي، قطع رئيس الوزراء حيدر العبادي الشك باليقين ونجح بعبور الأسلاك الشائكة التي وضعت أمامه من قبل بعض الشركاء السياسيين، حيث قدم تشكيلته الوزارية البالغة ست عشرة حقيبة من المرشحين التكنوقراط الكفوئين الى مجلس النواب، لاسيما وان هناك كتلا سياسية لم تُقدّم أسماء بمرشحيها في الحكومة للعبادي،".

واضافت الصحيفة " هناك كتل أخرى رفضت كل اﻷسماء المرشحة. فخلال حضوره جلسة مجلس النواب سلم رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى مجلس النواب تشكيلة حكومية كاملة تضم 14 وزيرًا بعد دمج عدد من الوزارات وأبقى على وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد الغبان بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد في حربها ضد الارهاب وفي مقدمته تنظيم «داعش» الذي مازال يحتل مناطق شاسعة من العراق.


وتابعت الصحيفة "خلال كلمته في مجلس النواب فقد منح العبادي النواب وكتلهم السياسية عشرة أيام لدراسة السير الذاتية للمرشحين التي قدمها لهم ثم التصويت على حكومة التكنوقراط الجديدة هذه المكونة من 16 وزيراً يمثلون مكونات الشعب العراقي".

ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه " ما حدث يوم الخميس الماضي في جلسة البرلمان كان احد الرهانات المتوقعة لا سيما لدى من التمس من الدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء نيات جادة للاصلاح ولاستمالة الارادة الشعبية ربما لانه قرا المشهد بالطريقة الصحيحة بعد ادراكه لحساسية الوضع والخشية من تفاقمه".

واوضح مقال الصحيفة " ان العبادي ادرك ان طوق النجاة من الازمة هو الوقوف في خندق الشعب والخلاص من القيد السياسي الزائف الذي يحدد خياراته خدمة لمنافع خاصة اسهمت بالتدهور والخراب وهو ادراك صحيح عززته المواقف التي اعلنت داخل اجتماع دولة القانون عشية جلسة البرلمان المرتقبة والتي كانت تصريحا بالتخلي عن العبادي عبر المطالبة بالتغيير الشامل الذي لا يستثني احدا من الكابينة الحكومية القديمة التي يراسها".

وبشان الاوضاع الامنية في البلاد قالت صحيفة الصباح شبه ىالرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "لقد توغلت قواتنا المندفعة باتجاه مركز قضاء هيت بعد ان احدثت خرقا من جهة الشرق مقابل مقاومة ضعيفة بسبب هروب اغلب عناصر داعش من المواجهة المباشرة لمجرد سماعهم بانطلاق عملية الاقتحام صباح امس الاول الخميس. ولجوئهم كالعادة الى تكثيف زراعة العبوات الناسفة لتعطيل عملية تحرير القضاء التي سيليها استئناف عمليات تحرير جزيرة الخالدية شرق الرمادي".


واكدت الصحيفة ان هذه الفعاليات تتزامن مع تلك الجارية في الموصل واطرافها لمواصلة الطرق على فلول داعش المهزومة بخاصة في جبهة الجنوب حيث تضرب قواتنا المتأهبة بدقة اي تحرك لهم ما اثمر عن تدمير كدس عتاد وشبكة انفاق وقتل من فيها من ارهابيين توازيا مع ما حققته قواتنا من تقدم واضح في ذلك القاطع. "

ونقلت الصحيفة عن قائممقام القضاء، مهند زبار، امس الجمعة، اعلانه دخول منطقة الجمعية شرقي هيت (70 كم غرب الرمادي) من قبل قوة من العمليات الخاصة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب وبمساندة الجيش، لافتا الى ان مقاومة عصابات داعش ضعيفة بسبب هروب غالبية عناصره من المدينة، منبها على ان العبوات الناسفة المتواجدة بكثافة في الطرقات والمباني والمنازل تعوق عملية التقدم والتحرير"./انتهى