تاريخ النشر : 2012/06/11 الصحف تواصل اهتمامها بموضوع سحب الثقة وتتحدث عن ضغوط ايرانية على طالباني
وبهذا الخصوص نقلت صحيفة / المستقبل / عن النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي قوله :" ان الضغوط الايرانية القوية اثرت على طالباني ومنعته من التوقيع على سحب الثقة وجعلته يماطل لابقاء المالكي بمنصبه ". واضاف الحسناوي ، حسب / المستقبل / :" ان طهران تمارس حاليا ضغوطاتها على مكونات التحالف الوطني لاحباط المشروع الوطني الهادف الى منع التفرد بالسلطة والقرارات ومنع الاستحواذ على مقدرات الدولة من شخص واحد "، مؤكدا :" ان اعطاء فرصة للاصلاحات اصبح من الماضي لان العقلية التي تدير البلد لايمكن الحوار معها او الحصول على جدوى منها بعد الان . وان الايام المقبلة ستشهد جلسة برلمانية لسحب الثقة عن المالكي من خلال استجوابه لامن خلال انتظار توقيع طالباني ".وفي الشأن ذاته ، قالت صحيفة / الدستور / :" كشفت مصادر سياسية رفيعة ان مبعوثين من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد نقلوا الى طالباني في منتجعه بدوكان رسالةً مهمة تدعوه الى الوقوف ضد طلب سحب الثقة من المالكي كما يريد خصومه السياسيون وفي مقدمهم بارزاني وعلاوي".ونقلت / الدستور / عن هذه المصادر :" ان الجهات الايرانية النافذة تعتقد ان مشاركة الأكراد في جهود الإطاحة بالمالكي امر خطير سيؤثر سلباً على العلاقات الكردية الايرانية في المستقبل".وتابعت الصحيفة :" ان المصادر اشارت الى ان مستشار المالكي عبد الحليم الزهيري من المؤمل ان يكون قد التقى امس في قم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لـثنيه عن المطالبة بسحب الثقة من رئيس الوزراء، في وقت قال الصدر فيه ان معركة سحب الثقة عن المالكي بدأت للتو نافيا ماذكره رئيس الوزراء عن ان عملية سحب الثقة انتهت..صحيفة / المشرق / من جهتها نشرت تصريحا للنائب عن ائتلاف العراقية طلال الزوبعي اعلن فيه اكتمال تواقيع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان وقع 10 نواب على طلب سحب الثقة وبهذا اصبح العدد 170 نائبا ليكتمل النصاب القانوني . واشار الى ان قيادات العراقية في اجتماعات مستمرة من اجل الوصول الى النتائج النهائية في موضوع سحب الثقة وتدارس الازمة الحالية .فيما نقلت عن النائب عن العراقية مظهر الجنابي :" ان هناك توقعات بان يوجه رئيس الجمهورية اليوم او يوم غد رسالة لسحب الثقة عن المالكي ". اما صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه احمد الجلبي ، فقد ركزت على موضوع الاستجواب في مجلس النواب كآلية بديلة لطلب سحب الثقة في حال عدم نجاحه .وبهذا الشأن نقلت عن النائب عن ائتلاف القوى الكردستانية شريف سليمان :" ان الكتل المتفقة على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي، ان لم تستطع جمع التواقيع الكافية لسحب الثقة، فأنها ستلجأ الى آليات اخرى دستورية واولها استجوابه في مجلس النواب . وان القوى السياسية المتفقة على سحب الثقة من المالكي مصرة على تنفيذ اجراء سحب الثقة ولا رجعة عنه ". في مقابل ذلك ، قالت / المؤتمر / ان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمود الحسن استبعد مطالبة الكتل باستجواب المالكي «كونها تعلم أنه سيكسب الجولة وسيخرج منها منتصراً» حسب قوله .ونقلت عنه انه :" في حال توجه بعض النواب الى طلب سحب الثقة فان رئيس الوزراء سيفتح جميع ملفات الكتل السياسية التي تحاول تعطيل عمل الحكومة، وتحسين الواقع الخدمي، والتي تعمل ضد مصلحة المواطن "، مشيراً إلى :" ان الملفات تحتوي ارقاماً دقيقة ومؤكدة ". اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فقد قالت ، نقلا عن مصادر سياسية وصفتها بالمطلعة :" ان اطراف اجتماعات اربيل والنجف بدأت بالفعل في التفكير باللجوء الى خيار استجواب الحكومة، بعد اخفاقها في توفير 163 توقيعا فما فوق لسحب الثقة، حيث وقفت 3 تواقيع فقط حيال تحقيق هذا الامر، رغم اتخاذها قرارا بارسال رسالة توضيحية الى رئيس الجمهورية جلال طالباني ".واضافت / الصباح / ان ذلك ياتي في وقت جدد فيه رئيس الوزراء نوري المالكي دعوة الفرقاء السياسيين الى الجلوس على طاولة الحوار، فيما اعلن بيان رئاسي ان رئيس الجمهورية سيبدأ قريبا رحلة علاج الى خارج البلاد.وبهذا الخصوص نقلت الصحيفة عن النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الصافي تأكيده عزم التحالف الوطني فتح خطوط للحوار مع بقية الاطراف وفقا للدستور والقانون بالشكل الذي يعمل على تقوية الدولة ومحاسبة المقصرين.فيما نقلت عن القيادي في حزب الدعوة الاسلامية وليد الحلي:" ان عقد الاجتماع الوطني سيشهد طرح إصلاحات كثيرة ، وان رئيس الوزراء نوري المالكي سيطرح هذه الإصلاحات في الاجتماع من اجل التعجيل في تقديم الخدمات للمواطن وتمشية بعض الأمور".وفي السياق نفسه، اعلن النائب عن التحالف الوطني عبد الحسين عبطان ان “التحالف الوطني سيبدأ بارسال رسائل اكثر ايجابية للاطراف الاخرى لايجاد حالة من التوافق" . صحيفة /البيان/ قالت :" ان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري اكد ان التحالف عازم على المضي في طريق الحوار المشترك واستثمار جميع الفرص السياسية البناءة ، لمعالجة جميع المشاكل المطروحة ، وللحفاظ على الانجازات الوطنية . كما أكد المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة السيد عمار الحكيم أنه ليس مع سحب الثقة من رئيس الوزراء مؤكدا حرصه على إيجاد حل للازمة مقابل الالتزام بالاتفاقات السابقة والدستور ".واشارت الى قول المالكي في بيان صدر امس : " ان التحديات وطبيعة المواقف والتطورات التي مرت خلال الأسابيع الاخيرة اثبتت ان السبيل الوحيد لتجاوز التحديات التي واجهتنا او التي ستواجهنا في المستقبل هو الاحتكام الى الدستور واتباع آلياته وعدم الالتفاف عليه ". ونقلت الصحيفة عن النائب عن دولة القانون حسين الأسدي :" ان تعاطي رئيس الجمهورية مع قضية حجب الثقة عن حكومة نوري المالكي ايجابي". وأضاف الأسدي أن "الأزمة السياسية الحالية في العراق شان داخلي ولا وصاية على العراق من قبل الأمم المتحدة أو أي جهة أخرى"، داعيا "الكتل السياسية التي تواجه أي خلاف سياسي للاحتكام إلى الدستور والبرلمان لحلها "./انتهى