تاريخ النشر : 2016/01/12 صحف الثلاثاء تهتم بافشال الهجوم الارهابي على مول ببغداد والكشف عن 40 الف موظف وعسكري يتقاضون رواتب الرعاية الاجتماعية

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بافشال الهجوم الارهابي على احد مراكز التسوق في بغداد الجديدة ، وطعون الحكومة على تعديلات الموازنة ، والكشف عن وجود 40 الف موظف حكومي وقائد عسكري وأقارب لهم ضمن اسماء المستفيدين من رواتب الرعاية الاجتماعية.


فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي اجهاض القوات الامنية، العملية الاجرامية التي نفذتها مجموعة ارهابية في احد مراكز التسوق بمنطقة بغداد الجديدة.


ونقلت الصحيفة عن قائد عمليات بغداد عبد الامير الشمري قوله " ان اثنين من الارهابيين المسلحين وجها وابلا من الرصاص على المدنيين قبل ان يتم قتلهما من قبل الاجهزة الامنية المتواجدة في المنطقة ، نافيا بشكل قاطع احتجاز رهائن في مركز التسوق الذي حصلت بقربه العملية الارهابية ".


وفي الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين " فيما يستأنفُ مجلس النواب اعمال فصله التشريعي الجديد بحلول منتصف الاسبوع المقبل ، تترقب الاوساط النيابية مضي الحكومة لتقديم طعونها لدى المحكمة الاتحادية على بعض البنود في قانون الموازنة العامة ، وذلك اثر اعلان رئاسة الجمهورية مؤخرا عن مصادقتها على قانون الموازنة العامة الاتحادية 2016 ، ونشره في جريدة الوقائع العراقية ".


واوردت الصحيفة تصريح مقرر اللجنة المالية النيابية أحمد الحاج حمه رشيد والذي اعلن فيه " ان الحكومة فاجأت الجميع بعزمها الطعن في بعض فقرات الموازنة العامة لدى المحكمة الاتحادية العليا ، موضحا ان رئيس الوزراء حيدر العبادي اطلع خلال الاجتماعات المشتركة للجنة مع الحكومة قبل اقرار الموازنة ، على مجمل الفقرات التي استحدثها مجلس النواب ".


وليس بعيدا عن الشأن الاقتصادي ، ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على ما كشفت عنه لجنة النزاهة النيابية عن تسجيل أربعة ملايين و500 ألف عراقي ضمن شبكة الرعاية الاجتماعية ، التي تتضمن قوائمها ايضا " أسماء عدد كبير من المسؤولين ".


واشارت الصحيفة الى تصريح المتحدث باسم اللجنة عادل نوري والذي اعلن فيه " إن اللجنة وردتها معلومات ودلائل على أعمال غير قانونية ضمن الشبكة خلال الاشهر الستة الاخيرة من عام 2015، وقد أظهرت متابعاتنا أن أربعة ملايين و500 ألف شخص يتقاضون الرواتب ، لكن للاسف كان من بينهم 40 ألف موظف حكومي وقائد عسكري وأقارب لهم ".


وفي موضوع اخر ، اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بمشروع انشاء خندق على حدود اقليم كردستان ، ونقلت عن عضو التحالف الكردستاني شيركو ميرزا قوله " ان مشروع حفر الخندق جاء لحماية المحافظات والمناطق القريبة وقوات البيشمركة من هجمات عصابات داعش سيما وان التنظيم يتوجه الى الهجوم بواسطة العجلات المفخخة بحيث يصعب حماية اي مكان في الاقليم الا عن طريق الخندق ".


واشارت الصحيفة الى تأكيده " ان الاقليم لم يكن لديه اي اهداف لتقسيم او ترسيم الحدود والانفصال عن المركز عند انشاء هذا الخندق والمشروع ليس سرياً وبامكان اية جهة زيارة المواقع التي يتم فيها انشاء هذا الخندق والتأكد من الغاية التي تم انشاؤه من اجلها ، لافتا الى وجود جهات تحاول تأجيج المواقف مع الاقليم وخلق مشاكل في سبيل اشغال الرأي العام عن مشاكلهم الداخلية "./انتهى