تاريخ النشر : 2012/06/02 صحف السبت تولي اهتماما لجدل الكتل السياسية ودعوة الصدر الى استفتاء شعبي بشان سحب الثقة عن حكومة الما
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "ان كفة النواب الرافضين لسحب الثقة من حكومة الشراكة تميل على كفة المؤيدين او عدم المتخذين قرارا حتى الان، بحسب ما كشفته مصادر سياسية رفيعة برغم ان اطرافا شاركت في اجتماعات اربيل والنجف والسليمانية تقول عكس ذلك". واضافت الصحيفة "ومع ترك زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اتخاذ الخطوة المقبلة بيد الشعب، فان هذا القرار يمكن تفسيره، على وفق مراقبين، بانه لا تأييد لسحب الثقة في الوقت الحالي، وانه لا جلسة استثنائية للبرلمان قريبا سواء الثلاثاء المقبل او في اي يوم اخر، مثلما تسعى بعض الكتل النيابية".ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها" عن وجود انقسامات داخل الكتل الساعية لسحب الثقة من الحكومة بعد بيان اجتماع دوكان الاخير وان بعض اعضاء القائمة العراقية والتحالف الكردستاني يسعون لعقد جلسة استثنائية للبرلمان يوم الثلاثاء المقبل او خلال الاسبوع المقبل”.ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "يقيناً سيكون النصاب القانوني البالغ النصف زائد واحد هو الرقم الفاصل بين كل الادعاءات والمناورات السياسية وبين الحقائق على الارض، حيث سيفصل العدد المطلوب بين الذهاب اما لسحب الثقة عن رئيس الوزراء او الاتجاه الى تشكيل حكومة الاغلبية السياسية وهو ما تكشفه الايام القليلة المقبلة".وتابعت الصحيفة "فالجميع يراهن على القدرة على جمع تواقيع او حشد اصوات مائة واربعة وستين نائباً لمنح اي من طرفي الصراع الغلبة للانقضاض على الطرف الاخر، اذا ما صنفنا القوى السياسية الى قسمين الاول مؤيد للاطاحة برئيس الحكومة نوري المالكي واستبداله بمرشح بديل والثاني رافض لهذه الالية وداع للابقاء على المالكي وحكومته حتى نهاية ولايتها الحالية والعمل على الاصلاح السياسي حفاظاً للوحدة الوطنية وحماية العملية السياسية، ويقف رهان الجانبين على مسار شاهق ودقيق، لايبدو ان احدهما مطمئناً لعبوره من دون ان يغدو ضحية السقوط المميت لصالح الجانب الثاني، ولهذا تنتاب الشارع السياسي هذه الايام حمى كسب التأييد لسلال المتنازعين طمعاً في ان يملأ اي منهما سلته من غلة الاصوات قبل غيره لتكون له الافضلية في تحقيق مآربه، يرافق ذاك التقاذف بسيل من الاتهامات والتشكيك المحملة بنيات التسقيط بطرق مشروعة وغير مشروعة، وهو ما يزيد من التأزم ويقطع الطريق امام الحوار والتقارب سبيلاً لحل متزن ومقبول،".على صعيد متصل قالت صحيفة المستقبل "ان العراقية بزعامة اياد علاوي كشفت أن رئيس الجمهورية جلال طالباني سيعقد اليوم اجتماعا يضم القائمة والتحالف الكردستاني والتيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي، فيما أكدت أن الطالباني سيبعث رسالة بعد الاجتماع إلى مجلس النواب لحجب الثقة عن حكومة المالكي". وركزت الصحيفة على قول النائب عن القائمة احمد المساري إن "بيت رئيس الجمهورية جلال طالباني سيحتضن اليوم الأربعاء اجتماعا يضمها والتحالف الكردستاني والتيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي وان طالباني سيرسل رسالة بعد هذا الاجتماع إلى البرلمان لحجب الثقة عن حكومة المالكي".وقالت الصحيفة "ان المساري نفى ما تردد بشأن "عدم التزام حركة الحل بمقررات اجتماع أربيل الأخير"، لافتا الى أن "كتلة الحل عقدت اجتماعا قبل يومين أكدت أنها مع العراقية وتوجهاتها مع توجهات القائمة".من جهتها قالت صحيفة المشرق"ان الأزمة السياسية في العراق تفاقمت خلال الأشهر القليلة الماضية بعد أن فشل قادة البلد في التوصل إلى تفاهمات بشأن ملفات عالقة منذ تولي نوري المالكي رئاسة حكومة الشراكة".واضافت الصحيفة "ان الكتل السياسية البارزة -التي تتهمه بعدم إبداء أية مرونة في الاستجابة لمطالبها التي تتعلق بإدارة الدولة وشراكة السلطةتجري منذ أسابيع مشاورات حثيثة للتنسيق بشأن (سحب الثقة) عن حكومة المالكي، بعد أن اتهموا رئيس الوزراء بالسعي للسيطرة على مفاصل الدولة".واوضحت الصحيفة "وفي هذا السياق، هددت الكتلة البيضاء في مجلس النواب العراقي أنها ستطالب بحل المجلس وإجراء انتخابات مبكرة إن استمرت كتل سياسية في مساعيها لسحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي". ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/العامري:مشروع خط البصرة_برلين يضاهي قناة السويس اقتصاديا/./انتهى