تاريخ النشر : 2015/08/22 صحف السبت تركز على دعوة المرجعية لشمول المؤسستين القضائية والعسكرية بالإصلاحات واستمرار التظاهرات ضد الفساد

بغداد/ احتجبت اغلب الصحف عن الصدور اليوم ، فيما اهتمت صحيفة /الدستور/ المستقلة بتغطية اخبار التظاهرات التي خرجت امس في بغداد وعدد من المحافظات مطالبة بالاصلاح والقضاء على الفساد ، اضافة الى دعوة المرجعية الدينية الى شمول المؤسستين القضائية والعسكرية بالإصلاحات.

فتحت عنوان رئيس /الحشود تملأ التحرير استجابة لنداء معركة الاصلاح المصيرية/ قالت الصحيفة " اطلق نشطاء على التحرك الجديد /جمعة اصلاح القضاء/ وهو احد المطالب الاساسية التي رفعها المتظاهرون خلال الاسابيع الماضية ".

ونقلت /الدستور/ عن احد المتظاهرين قوله " اذا كان القضاء مسيسا ، ماذا سيقدم المفسدون للقضاء ، نحن نطالب باصلاح هذه المؤسسة المهمة ".

من جهتها اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بما اوصت به المرجعية الدينية من " شمول المؤسستين القضائية والعسكرية بالإصلاحات ، محذرة من تأخر الإصلاح الذي يفضي الى تقسيم البلاد ".

وذكرت الصحيفة ان المرجع الديني الاعلى علي السيستاني ، حمّل حكام البلاد خلال السنوات الماضية معظم مسؤولية سوء الاوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات ، مشيرا الى " أنهم اهتموا بمصالحهم الشخصية والفئوية ولم يراعوا المصالح العامة للشعب ، فتقاسموا المواقع والمناصب الحكومية وفقا لذلك لا على أساس الكفاءة والنزاهة والعدالة ومارسوا الفساد المالي وسمحوا باستشرائه في المؤسسات الحكومية على نطاق واسع ".

وركزت /الزمان/ على تأكيد المرجعية ، انه " لولا استشراء الفساد في مختلف مؤسسات الدولة لاسيما المؤسسة الأمنية ، ولولا سوء استخدام السلطة ممن كان بيدهم الأمر لما تمكن تنظيم داعش الارهابي من السيطرة على قسم كبير من الاراضي العراقية ولما كانت هناك حاجة الى دعوة المرجعية العليا للعراقيين الى الالتحاق بالقوات المسلحة للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ، معتبرة أنه إذا لم يتحقق الإصلاح الحقيقي من خلال مكافحة الفساد بلا هوادة وتحقيق العدالة الاجتماعية على مختلف الأصعدة ، فأن من المتوقع ان تسوء الأوضاع أزيد من ذي قبل وربما تنجر الى ما لا يتمناه أي عراقي محب لوطنه من التقسيم ونحوه لا سمح الله "./انتهى