تاريخ النشر : 2012/05/27 اجتماع التحالف الوطني واحتفالية ذكرى استشهاد محمد باقر الحكيم يتصدران اهتمامات صحف الاحد
فقد نقلت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية عن مصادر سياسية قولها" ان الاجتماع الوطني المقرر عقده في بغداد سيسبقه اجتماعان مصغران في اربيل والنجف الاشرف". واضافت "يأتي ذلك في وقت جدد فيه رئيس الجمهورية جلال طالباني دعوته للقيادات السياسية لعقد الاجتماع الموسع، ورد التحالف الوطني على رسالة اطراف اجتماعي اربيل والنجف بتمسكه برئيس الوزراء نوري المالكي وانه لن يقدم اي بديل عنه.واشارت الصحيفة الى تاكيد المصادر ان “لقاء اربيل سيجمع رئيس الجمهورية ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، اذ يطمح طالباني باقناع بارزاني بحضور اجتماع بغداد”.اما عن لقاء النجف، فاشارت الى ان اللقاء سيعقد بين قيادات في التحالف الوطني وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وان الاجتماعين سيمهدان الطريق لانجاح لقاء بغداد الموسع الذي سيعقد بالاعتماد على مبادرة رئيس الجمهورية الاخيرة”.واوردت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي تصريحا للنائب عن التحالف الكردستاني عادل عبدالله حيث اكد فيه" ان اوضاع البلاد الحالية تمر بمرحلة حرجة في ظل التجاذبات السياسية والحل يكمن في تنفيذ اتفاق اربيل".وركزت الصحيفة على قوله" ان عدم تنفيذ رئيس الوزراء نوري المالكي بنود اتفاق اربيل رغم الدعوات الاخيرة لقادة الكتل السياسية في الاجتماعين الاخيرين في اربيل والنجف سيدخل البلاد في تعقيدات جديدة لايمكن التنبؤ بنتائجها". من جانبها قالت صحيفة الدستور "في الوقت الذي تشهد العملية السياسية خلافات تتسع يوميا وتبادل للاتهامات والتصريحات عبر وسائل الاعلام ، شكل الاحتفال المركزي الذي اقامه المجلس الاعلى الاسلامي امس السبت في ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم فرصة للقاء بين كبار المسؤولين والسياسيين بما جعله لقاء وطنيا مصغرا حيث تطرق الجميع في كلماتهم بالمناسبة الى رؤيتهم للوضع السياسي في العراق".وتابعت الصحيفة "ان رئيس الجمهورية جلال طالباني شدد على ان التوتر القائم امر خطير يؤدي الى عرقلة مسار عمل الدولة واضفاء حالة التشنج في الشارع العراقي مشيرا الى ان مصلحة الوطن تقتضي الجنوح الى الحوار ووضع المشاكل على طاولة الحوار ويكون الدستور خيمتها من اجل اقامة برنامج اصلاحي وفق سقوف زمنية تتفق عليها الاطراف السياسية".على صعيد متصل قالت صحيفة المستقبل "ان مقرر مجلس النواب اكد امكانية عقد جلسة استثنائية قريبا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء في حال استمرار مماطلة ائتلاف دولة القانون باستبدال المالكي".وشددت الصحيفة على تاكيد النائب محمد الخالدي قوله امس ان" القادة الذين اجتمعوا في اربيل والنجف ينتظرون ردا حاسما من التحالف الوطني يكون ايجابيا بخصوص النقاط التسع المتفق عليها بين قادة الكتل السياسية".واكدت الصحيفة على قوله" ان اي ردا سلبيا من التحالف سيؤدي الى اعتماد الخطوات المتفق عليها في اجتماعي اربيل والنجف وهي عقد جلسة استثنائية للتصويت على سحب الثقة عن المالكي. وان جميع القوى السياسية التي اجتمعت في اربيل والنجف ماتزال متمسكة بمطالبتها للتحالف الوطني باستبدال المالكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لرئاسة الحكومة".من جهتها قالت صحيفة البينة "ان القيادي في حزب الدعوة الاسلامية النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق اعلن ان رئيس الوزراء نوري المالكي لن يلبي دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للحضور الى النجف ولقائه".واشارت الصحيفة الى تاكيده "لا توجد ضرورة لعقد لقاء بين المالكي والسيد مقتدى الصدر فيما أعلن عضو من ائتلاف دولة القانون ، بأن التحالف الوطني سوف لن يرد على أية رسالة موجهة من قائد سياسي أو ديني لان الحكومة سائرة في تمشية إدارة الدولة، مطالباً العلماء ورجال الدين الابتعاد عن السياسة وأن يكون دورهم للإرشاد فقط". ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان /العامري:شهيد المحراب اسس لاستقلال العراق وانهاء الاحتلال/./انتهى