تاريخ النشر : 2012/05/26 صحف السبت تولي اهتماما لاجتماع التحالف الوطني المقرر اليوم ولقاء طالباني والمالكي
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "لقد ‏برزت يوم امس ثلاثة ‏تطورات ربما ستقود الازمة ‏السياسية نحو الحل، ففيما ‏كشف مصدر سياسي رفيع ‏عن اعلان ‏رئيس الجمهورية جلال ‏طالباني خلال لقائه رئيس ‏الوزراء نوري المالكي ‏امس، رفضه لسحب الثقة ‏من حكومة الشراكة الوطنية، ‏بعد تأكيد مصدر رفض ذلك ‏ايضا من قبل 180 نائبا، ‏اكدت جميع الكتل السياسية ‏موافقتها على مبادرة رئيس ‏الجمهورية، فيما دعا السيد ‏مقتدى الصدر رئيس الوزراء ‏لزيارته".‏واضافت الصحيفة "تمثل هذه التطورات، ‏بحسب مراقبين بداية حل ‏للازمة، وتعني ايضا عدم ‏الذهاب الى اية خيارات ذات ‏نتائج مجهولة قد تدخل البلاد ‏في نفق مظلم".‏واشارت الصحيفة الى "ان رئيس ‏الجمهورية جلال طالباني ‏ورئيس الوزراء نوري ‏المالكي قطعاالطريق امام ‏الساعين الى اعادة العملية ‏السياسية الى مربعها الاول، ‏باعلانهما الرفض التام ‏للاملاءات من اية جهة ‏وفرض الحلول بعيدا عن ‏الجلوس الى طاولة الحوار ‏واعتماد الدستور كمرجع ‏لتسوية اية ازمة"وقالت صحيفة المستقبل "ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا التحالف الوطني الحاكم الى ايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي، وأشار الى وجود عدة مرشحين للحلول مكانه. كما دعا المالكي لزيارته قبل وضع اللمسات النهائية لاجتماعي اربيل والنجف".وتابعت الصحيفة" وفي اول رد فعل أعلن ائتلاف دولة القانون ان رئيس الوزراء لن يلبي دعوة الصدر الا عن طريق التحالف الوطني، مؤكدا قناعته ببقاء المالكي في منصبه لحين انتهاء الدورة الحالية ولا يخشى التحرك لسحب الثقة عن حكومته".وركزت الصحيفة على تاكيد النائب عن دولة القانون عبد الاله النائلي امس «اذا اراد السيد الصدر الجلوس مع قادة التحالف الوطني فان رئيس الوزراء سيكون واحدا منهم اما ان يلبي رئيس الحكومة الدعوة لوحده من اجل حل المشكلة فان الازمة لا تتعلق بالسيد الصدر او المالكي بل بوحدة التحالف الوطني".الى ذلك قالت صحيفة الدستور "تتجه الانظار اليوم السبت الى اجتماع التحالف الوطني للخروج بقرار موحد حول رسالة اجتماع النجف ، اذ ان اليوم ستنتهي المهلة التي حددها القادة المجتمعون في النجف للمالكي للرد على رسالتهم او سحب الثقة عنه،وبالرغم من اقتراب الساعات الاخيرة لانتهاء المهلة فان أي رد لم يصل لغاية الان في تطور قد يصل بالامور الى التعقيد والدخول بحسابات الارقام لسحب الثقة..".واوضحت الصحيفة "وفي هذه الاثناء أعلن المالكي تأييده للبنود الثمانية التي طرحها طالباني لحل الازمة السياسية الراهنة التي تمرّ بها البلاد عاداً اياها اساساً لحوار دستوري".على صعيد متصل اوردت صحيفة المشرق تصريحا َ للنائب عن ائتلاف العراقية رعد الدهلكي اكد"فيه الحاجة الماسة لعقد اجتماع الرئاسات الثلاث، متمنياً ان لا يكون هذا الاجتماع كالاجتماعات السابقة التي كثرت دون جدوى". واشارت الصحيفة الى قوله "لا يوجد لدينا أي علم عن وجود اجتماع للرئاسات الثلاث، لأننا في اجازة رسمية".يذكر ان رئيس الجمهورية جلال طالباني يحاول منذ نهاية العام الماضي عقد اجتماع وطني تشارك فيه الكتل السياسية لحل الخلافات بينها وخاصة بين القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وكذلك الخلافات بين التحالف الكردستاني وائتلاف دولة القانون "./انتهى