صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي وصفت اجتماع / 5+1/ بانه خطوة تؤكد عودة العراق الى خريطة الدبلوماسية العالمية. وقالت بهذا الخصوص :" يرى مراقبون ان المحادثات بين القوى الكبرى وايران في بغداد تشكل حلقة جديدة في مسلسل طويل من المفاوضات النووية، الا انها تمثل ايضا خطوة اضافية على طريق عودة العراق الى الخريطة الدبلوماسية العالمية".ونقلت قول رئيس الوزراء نوري المالكي :" ان العراق الذي استعاد مكانته يسعى الى توفير الأجواء المناسبة للمحادثات"، معربا عن أمله "بتوصل الاطراف المجتمعة الى حل للمسائل المطروحة". فيما نقلت قول وزير الخارجية هوشيار زيباري خلال استقباله سعيد جليلي رئيس الوفد الايراني للمفاوضات:" ان هذه الجولة من المفاوضات ستكون مختلفة عن الجولات الاخرى، وان الطرفين يتوقعان ان تحرز هذه الجولة تقدما ملموسا على مسار مفاوضاتهما".وعن الموضوع نفسه قالت صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه احمد الجلبي :" اناجتماعا دوليا مهما سيكون محط انظار العالم هو اجتماع الدول الكبرى 5+1 مع ايران حول الملف النووي الايراني , فيما علت اصوات نيابية تطالب الدول الست بمساعدة العراق للخروج من الفصل السابع باسرع وقت ممكن، حتى لايبقى تحت طائلته".وبهذا الخصوص قالت / المؤتمر / :" دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الفياض الى مطالبة الدول الست المجتمعة في بغداد بمناقشة الفصل السابع ومساعدة العراق للخروج من طائلته "... مؤكدا ان انعقاد مؤتمر (5+1) له الدور الكبير في تعزيز واعادة الدور الريادي للعراق. وان انعقاد هكذا مؤتمر في العراق هو تعزيز ودافع كبير للعب دوره السياسي والاقتصادي لتقريب وجهات النظر بين الدول الاقليمية والعالمية واعطاء صورة جديدة للعراق ،خصوصا وان هذه الدول هي اعظم دول العالم ". من جهته قال النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي ، حسب الصحيفة :" ان اجتماع (5+1) يضيف الكثير للعراق, لان العراق انعزل عن العالم العربي والعالمي ". .. مؤكدا ان انعقاد الاجتماع سيعزز الدور العراقي في المنطقة على المستويين الاقليمي والعالمي". واضافت الصحيفة :" ان الكتلة العراقية البيضاء طالبت في بيان لها مجلس الامن الدولي بحث الكويت على مساعدة العراق للخروج من الفصل السابع باسرع وقت ممكن، حتى لايبقى تحت طائلته، خاصة وان العراق يدفع مبالغ نقدية للكويت تعويضاً عن افعال ارتكبها النظام السابق وليس الشعب العراقي".وعن التطورات السياسية ، قالت صحيفة / المستقبل / :" اكدَ القيادي في القائمة العراقية ظافر العاني توجه القوى السياسية لعقد اجتماع جديد الاسبوع المقبل في مدينة الموصل استكمالا لاجتماعي اربيل والنجف".. ونقلت عن العاني قوله :" ان الاطراف السياسية بصدد عقد اجتماع تشاوري ثالث خلال الاسبوع المقبل في مدينة الموصل مكمل لاجتماعي اربيل والنجف الاشرف لمناقشة رد التحالف الوطني ومعالجة الاليات والحلول للازمة الراهنة وتقييم النتائج . و ان القيادات الخمس ستبحث تقييم استجابة ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء لرسالة البنود التسعة التي اقرها المجتمعون الخمسة في اربيل والنجف".واضاف العاني :" ان مطالبة المجتمعين للتحالف الوطني بتقديم مرشح بديل عن المالكي جاءت بعد ان اصبح يتعذر التعامل مع رئيس الحكومة مستقبلا. وان الاطراف الخمسة ترى ان مهلة الاسبوع كافية لاختيار البديل ضمن اليات التحالف الوطني".فيما نقلت عن مصدر ، وصفته بالمطلع ، داخل التحالف الوطني :" ان الايام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت وستشهد احداثا ايجابية تهم الشارع العراقي عموما ".وقال هذا المصدر :" ان بعض مكونات التحالف الوطني بصدد الاعداد لترتيبات جديدة خلال الايام الاربعة المقبلة وبحلول الاسبوع المقبل سيكون هناك حراك مكثف لحسم رد التحالف الوطني على الرسالة الاخيرة التي وجهها المجتمعون في النجف الاشرف. و ان بقاء التحالف الوطني موحدا يعتمد ان يكون الرد ايجابيا على رسالة اجتماع النجف» في اشارة منه الى البند المتعلق باستبدال المالكي وتقديم التحالف مرشحا بديلا لرئيس الوزراء الحالي، حسب قول الصحيفة .صحيفة / الصباح / من جهتها قالت ان مصدرا طلب عدم الكشف عن اسمه كشف عن محاولات اجراها ممثلون لاحدى الدول المجاورة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء قد تثمر عن لقاء للصف الثاني بينهم خلال الايام المقبلة.ونقلت عن المصدر: "ان الامور تتجه حاليا نحو، اما تمديد المهلة او نجاح محاولات احدى دول الجوار التي تربطها علاقات جيدة مع اغلب الاطراف السياسية، او طلب استجواب الحكومة في مجلس النواب ، وهو الخيار الاضعف حاليا".صحيفة / المشرق/ قالت ان مصدرا مقربا من رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي كشف ، أمس الثلاثاء، أن الاجتماع الذي عقد في النجف السبت الماضي أمهل التحالف الوطني أسبوعاً واحداً لتقديم بديل عن رئيس الحكومة نوري المالكي، مؤكداً أن المهلة بدأت الأحد. وقال المصدر إن "الاجتماع الذي جمع ممثلي عدد من الكتل السياسية في محافظة النجف يوم السبت الماضي، منح التحالف الوطني بزعامة إبراهيم الجعفري أسبوعاً واحداً لتقديم بديل عن رئيس الحكومة نوري المالكي".في المقابل قالت / المشرق / ان القيادي في ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي كشف ، أمس الثلاثاء، عن جمع تواقيع 163 نائباً لإقالة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي من منصبه، عازياً السبب إلى "عدم كفاءته في إدارة جلسات البرلمان وعرقلته عمل الحكومة. ونقلت عن كمال الساعدي :" أن النجيفي يعطل إقرار الكثير من القوانين ولم يظهر كفاءة في إدارة جلسات البرلمان، كما يعرقل عمل الحكومة”. ولفت الساعدي إلى أن "العديد من الكتل السياسية يؤيد الخطوة"، مؤكداً أن "التصويت على إقالة النجيفي سيكون في أول جلسة للبرلمان بعد انتهاء عطلة الفصل التشريعي". من جانب آخر طالب القيادي في الكتلة العراقية البيضاء عزيز شريف المياحي ، حسب الصحيفة ، الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لتجاوزه سلطاته الدستورية"./انتهى