فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "ان الحكومة نفت تأثير الاجراءات الامنية المتخذة لتضييف اجتماع 5+1 الخاص ببحث ملف ايران النووي في بغداد غدا، في حياة المواطنين".ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الحكومة تاكيده "اكتمال الاستعدادات لتضييف اجتماع 5+1 بشأن بحث الملف النووي الايراني مشيرة ان العراق انهى جميع الاستعدادات، وبات جاهزا لتضييف الاجتماع الذي يعد الاكبر والذي يعقد في البلد بعد انعقاد القمة العربية في بغداد”.وفي موضوع قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء "ان حركة الحل إحدى مكونات القائمة العراقية طالبت بعزل النائب سلمان الجميلي وإبعاده عن رئاسة الكتلة تمهيداً لمحاسبته، متهمة إياه بضلوعه في حملات إعلامية تستهدف قياداتها ووزراءها لمصلحة أجندات إقليمية تهدف لتفتيت القائمة، فيما حذرت من خطورة سلوكيات الجميلي التي أصبحت السبب الرئيس في التحريض على تقسيم العراقية الأم إلى بيضاء وحرة وتصحيح".واشارت الصحيفة الى قول المتحدث باسم حركة الحل انس العزاوي في بيان لها": ان رئيس كتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي تطاول على قيادة حركة الحـل وحاول التشكيك بمشروعها الوطني وشراء ذمم الإعلام الوطني الحر بالمال بغية التشهير والتسقيط السياسي".على صعيد متصل قالت صحيفة المستقبل"ان رؤساء مؤسسات اعلامية واكاديميين متخصيين بالشؤون الاعلامية طالبوا وزارة الثقافة بالعدول عن قرارها بتشكيل اتحاد لحقوق الصحفيين والفنانين". وشددت الصحيفة على تاكيدهم" أن هذه الخطوة تعد تدخلاً بشأن مهني هي بعيدة كل البعد عنه ومدخلاً للعودة الى التدخل بعمل المنظمات والاتحادات واستقلايتها" .من جانبها نقلت صحيفة الدستور عن مصادر رفيعة في منظة بدرقولها "ان وزير النقل هادي العامري دخل على خط الوساطات ما بين المالكي والصدر لحل فتيل الازمة بينهما واجتمع العامري مع قيادة الهيئة السياسية للتيار الصدري في مدينة النجف" . واشارت الصحيفة الى تاكيد المصادر":ان الصدر كان يرغب برد مباشر من المالكي على شروط رسالة الاجتماع التشاوري التسعة لكن ما ورد في الرسالة الشفوية التي حملها الجلبي من رئيس الوزراء للصدر بالاعتماد على ما ورد في رسالة التحالف التي تحفظ عليها الصدري وتتضمن العودة الى اجتماع وطني عام يتضمن رسالة الاجتماع التشاوري في اربيل بشروطه فضلا عن ورقة التحالف الوطني في الرد عليها بما يمثل رفضا لشروط المهلة التي حددها الصدر للقبول بالشروط التسعة وليس المناورة حولها". من جهة اخرى اوردت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي تصريحا لعضو اللجنة القانونية النائب عن/حركة التغيير/ لطيف مصطفى،حيث اكد فيه أمكانية امتلاك الكتل السياسية المعارضة لرئيس الوزراء نوري المالكي، أصوات برلمانية لسحب الثقة عن المالكي.وركزت الصحيفة على قوله" إن مطالب الكتل السياسية (التحالف الكوردستاني، التيار الصدري، القائمة العراقية)، هي مطالب حقيقية ولا يجوز تهميشها"./انتهى