تاريخ النشر : 2015/06/16 يان كوبيتش يدعو لاجراء مصالحة وطنية حقيقية لاتستثني احداً
بغداد/ دعا ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيتش لاجراء مصالحة وطنية حقيقية لاتستثني احداً وتشمل جميع الاطياف السياسية.

واكد كوبيتش خلال لقائه اليوم نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وعدداً من مسؤولي القنوات الفضائية ووكالات الانباء المحلية ان\" انهاء داعش واجرامه في العراق لايمكن ان يتم بالحل العسكري لوحده وانما بحل سياسي ايضاً متزامناً مع استخدام القوة العسكرية\".

واشار الى انه \" يجري اتصالات مع مختلف الاطياف السياسية في العراق الممثلة بالحكومة وخارجها لوضع الاسس الصحيحة لهذه المصالحة \" مؤكداً ان\" تحقيق المصالحة الحقيقية سيجعل من السهل حل بقية الاشكالات السياسية القائمة في البلد\".

وطالب الحكومة والبرلمان \" باقرار مشروع قانون الحرس الوطني كونه احد المسلمات التي تم الاتفاق عليها بين الاطراف السياسية قبل تشكيل حكومة حيدر العبادي وليس هناك مايبرر تاخير اقراره او التنصل من هذا الالتزام\".

وعبر كوبيتش عن \" قلق المجتمع الدولي من تباطؤ الحكومة العراقية في تنفيذ ماينبغي القيام به من اصدار عفو عام واطلاق سراح الموقوفين الى جانب اشراك جميع الاتجاهات السياسية بالمصالحة الوطنية والمشاركة الفاعلة في قيادة البلد\".

وعن موضوع النازحين اقر كوبيتش\" بوجود اكثر من 3 ملايين نازح داخل العراق وبضرورة مشاركة المجتمع الدولي في دعم الجهود التي تقوم بها الامم المتحدة الى جانب الحكومة العراقية لتخفيف معاناتهم \".

وعن سؤال للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ حول امكانية عقد مؤتمر دولي لدعم النازحين بالعراق على غرار المؤتمرات الدولية الثلاثة التي عقدت بالكويت لدعم النازحين السوريين اعلن كوبيتش ان\" الامم المتحدة بصدد حث الدول على تقديم المساعدة العاجلة ,ولعل ماتقدمت به الكويت من عون بمبلغ /200/ مليون دولار يندرج في هذا الاطار اضافة للجهود التي يقوم بها الامين العام للامم المتحدة بهذا الاتجاه ايضا\".

واشار الى انه \" اجرى سلسلة من الزيارات واللقاءات شملت العديد من دول العالم وقادته لغرض حثهم على بذل كل جهد ممكن من اجل تجفيف منابع الارهاب التي يستخدمها داعش في حربه العدوانية في العراق وسوريا وانه طلب من هذه الدول منع عبور المسلحين الى العراق وسوريا ومنع المنظمات الداعمة لداعش من العمل ومصادرة الاثار والمقتنيات التي يحاول داعش بيعها في الاسواق العالمية الى جانب منع التعامل معه في مبيعات النفط كون هذه الامور كلها تشكل دعامات لاستمرارية داعش في عدوانه والة حربه\".

وشدد كوبيتش على \" ان الامم المتحدة لن تألوا جهدا باتجاه مساعدة الحكومة العراقية ودعمها في موضوع اعادة النازحين الى المناطق المحررة واعتبار ذلك من الاولويات التي يقوم بها شخصيا لتخفيف هذه المعاناة التي يواجهها النازحون في العراق\"./انتهى