تاريخ النشر : 2012/05/16
صحف الاربعاء تبرز تصاعد الحملات الاعلامية بين المالكي والتحالف الكردستاني
فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي نفي التحالف الوطني نيته تقديم اي بدلاء عن رئيس الوزراء نوري المالكي ، مؤكدا عدم وجود اجماع وطني على ذلك.ونقلت الصحيفة عن الناطق الاعلامي للمجلس الاعلى الاسلامي حميد معلة قوله " ان التحالف الوطني لم يطرح في اجتماعه الذي عقد مساء امس الاول قضية بخصوص مرشحين او بدلاء عن المالكي او ما شاكل ذلك ، مشيرا الى ان التحالف بحث الرد على الرسالة التي وجهها السيد مقتدى الصدر الى التحالف الوطني عقب اجتماع اربيل التشاوري وتقرر منح وقت لحين نضوج رؤية موحدة لهذه الرسالة ".فيما ركزت افتتاحية صحيفة /الدستور/ المستقلة على المهلة التي منحها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لرئيس الوزراء نوري المالكي للرد على رسالة القادة في الاجتماع التشاوري الذي عقده في اربيل والمتضمنة تسع نقط اهمها التلويح بأتخاذ خطوات وصفت بالمهمة في حال عدم الاستجابة لما جاء في الرسالة.وجاء في الافتتاحية " لاشك ان الجميع ينتظر الرد في اللحظات الاخيرة قبيل انتهاء المهلة متوقعاً ان يبدي السيد المالكي مرونة ويقدم تنازلات للاحتفاظ برئاسة الحكومة فيما يترقب اخرون صمود وتمسك الرجل بموقفه ليسارع خصومه من المتربصين به تكثيف حراكهم للاطاحة به ، اما من باب تصفية الحسابات القديمة او من باب الشماتة وازاحته ".من جهتها اهتمت صحيفة /المستقبل/ المستقلة بتهديد رئاسة إقليم كردستان بكشف وثائق تتعلق بالإتفاقات بين المالكي وحزبه وقائمته مع الإقليم أو بعض الوثائق السرية المتعلقة بأمور تهم الوضع السياسي العام في العراق.واوردت الصحيفة تصريح المتحدث باسم رئاسة الاقليم حول مقابلة المالكي مع فضائية /ان. آر. تي/ الكردية بقوله " ان المالكي في هذه المرة اخرج وأظهر كل ما في دواخله من نوايا خبيئة خائبة ، وان إنغماسه في تفرده في هذه الجولة قد أفقده حتى رؤية الآخرين والتعايش معهم ، وهذا ما يجبرنا على كشف بعض الحقائق ، وإلاّ فليس من عادتنا كشف الإسرار أو الإساءة الى حرمة المجالس ، ولكننا نعتبر قول الحقيقة وإظهارها وإيصالها الى الرأي العام مهمة أخرى من مهامنا، لهذا سنردّ قريباً على الإتهامات التي وجهها المالكي ضد الإقليم من إختلاقات واهية ".وفي السياق ذاته تناولت صحيفة /المؤتمر/ الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي تصريح القيادية في التحالف الكردستاني شلير عزيز ، والتي اعتبرت فيه إن فكرة المالكي بعقد اجتماع لمجلس الوزراء في أحدى محافظات إقليم كردستان " خطوة استفزازية للشعب الكردي ".من جهتها ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة تصريح النائب عن كتلة الأحرار محمد رضا الخفاجي ، والذي كشف فيه عن إنّ المالكي سيقوم بـ " محاولة اخذ الرئاسة بقوة السلاح في حال سحب الثقة عنه وخلق فتنة داخلية بين اعضاء الكتل السياسية ".ونقلت الصحيفة عنه القول " ان المالكي يسعى الى السيطرة على الحكم بقوة السلاح والقيام بانقلاب عسكري في حال سحبت الثقة عنه من خلال بعض الجماعات في وزارة الدفاع التي تميل له بالاضافة الى قيامه في الفترة الاخيرة بجمع عدة افواج حوله بحجة حمايته واجرائه تغييرات في قادة الفرق العسكرية وابدالهم بضباط ولاؤهم له ".اما صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة فتناولت حديث المالكي لقناة /ان. آر. تي/ الكردية واهتمت بقوله " ان تصريحات طارق الهاشمي ضد القضاء العراقي متوقعة من متهم هارب ، متسائلا .. ماذا نتوقع من متهم هارب مطلوب غير الطعن بالقضاء ، وليس عليه الا مواجهة العدالة للدفاع عن نفسه ".واشارت الصحيفة الى تقدم عدد كبير من اهالي الضحايا بشكاواهم ضد الهاشمي امام المحكمة الجنائية المركزية التي تولت محاكمة المتهم بقضايا 4 / ارهاب والتي جرت صباح امس غيابيا ، مطالبين القضاء بـ " انزال حكم القصاص العادل " .وتحت عنوان رئيس " العامري : تحرر الشعوب العربية من حكوماتها الدكتاتورية تحقق ببركة الامام الخميني (قدس) " اهتمت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر بكلمة الامين العام للمنظمة هادي العامري في حفل زفاف جماعي والتي قال فيها " ان ما تحقق من انتصارات في فلسطين اذهلت الاعداء شرقا وغربا وتكلل الانتصار في لبنان ضد الصهيونية ".واشارت الصحيفة الى قوله " كما توالت المنجزات الكبيرة في العراق بالتخلص من الطاغية ، ومصر بالتخلص من الصنم ، جميعها ببركات الامام الخميني /قدس/ "./انتهى