تاريخ النشر : 2015/05/03 اتحاد الصحفيين العرب يطالب بتطهيرالقوانين والتشريعات من المواد السالبة للحرية
بغداد / طالب اتحاد الصحفيين العرب وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة بتطهيرالقوانين والتشريعات من المواد السالبة للحرية في قضايا الرأي والنشر.

واكد الاتحاد في بيان له ان\" المنطقة العربية أصبحت واحدة من اخطر مناطق العالم تهديداً لحرية الصحافة ولحياة الصحفيين . ليس فقط بسبب العقوبات المشددة والاعتقالات والاعتداءات البدنية ولكن أيضا بسبب تصاعد ظاهرة قتل وخطف الصحفيين\" عاداً جرائم قتل الصحفيين واحتجازهم وخطفهم خلال أداء عملهم \" جريمة ضد الإنسانية ، فضلا عن كونها انتهاكا صارخا للحرية والمبادئ الديمقراطية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع\".

وطالب الاتحاد في بيانه \"بتحرير الصحافة ووسائل الإعلام من السيطرة الحكومية وإطلاق حرية إصدار الصحف وتأسيس المنظمات الإعلامية المستقلة والحرة و تدعيم المنظمات النقابية للصحفيين والإعلاميين العرب وحمايتها من الاختراق وكفالة حريتها وإستقلاليتها ، ضماناً لحماية الصحفيين و اعتبار جرائم القتل والخطف والإخفاء القسري للصحفيين من الجرائم ضد الإنسانية وضرورة تقديم مرتكبيها للمحكمة الجنائية الدولية\".

واعلن الاتحاد في بيانه \" تصميمه على المضي قدماً في خوض معركة الحريات الديمقراطية عموماً ، وحرية الصحافة خصوصاً ،
حتي النهاية ، باعتبارها مهمته الرئيسية ومسئوليته الأولي ، مناشداً كل القوي الديمقراطية المحلية والدولية مساندته في هذه
المواجهة الصعبة ، تطلعاً لمستقبل أفضل للشعوب والدول العربية\".

يذكر ان اختيار الثالث من أيار يوماً عالمياً لحرية الصحافة جاء لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار1991.

وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية ، وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا./انتهى