تاريخ النشر : 2015/04/15 صحف اليوم تهتم بردود الافعال على تسعيرة الكهرباء وتتحدث عن انطلاق حملة / لن ندفع /
بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح هذا اليوم الاربعاء ، الخامس عشر من نيسان ، بجملة من المواضيع من بينها ردود الافعال على التسعيرة الجديدة لاستهلاك الكهرباء ، وتحدثت عن اطلاق حملة تحت شعار / لن ندفع /.

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اشارت الى دعوة اللجنة القانونية النيابية الحكومة الى الغاء قرار تسعيرة التيار الكهربائي الذي وافقت عليه مؤخرا ، لكونها سترهق كاهل المواطن في الوقت الحالي.

واضافت الصحيفة ان اللجنة لوحت بانها سيكون لها موقف من هذه التسعيرة في حال لم تتراجع الحكومة عنها خلال الايام المقبلة.

ونقلت عن عضو اللجنة ابتسام الهلالي قولها :\" ان اللجنة ترفض هذه التسعيرة جملة وتفصيلا ، لكون الوقت غير مناسب لتطبيق هذه التسعيرة التي لم تراعِ الوضع الاقتصادي وسترهق المواطن الذي هو اصلا مرهق من الناحية الاقتصادية والأمنية\".

واضافت الهلالي :\" ان ما ورد في تسعيرة الكهرباء الجديدة لا يتماشى مع الوضع الاقتصادي للمواطن ، لذا نحن نطالب بالغاء هذه التسعيرة نهائيا ونضم صوتنا الى المطالبين بالغائها \".

واشارت الى: \" ان اللجنة سيكون لها موقف في حال اصرار الحكومة على تنفيذ هذه التسعيرة في الايام المقبلة \".

اما صحيفة / الدستور / لفقد تحدثت عن اطلاق حملة تحت شعار( لن ندفع ) بشأن تسعيرة الكهرباء الجديدة .

وقالت بهذا الخصوص ان عددا من المواطنين اطلقوا حملة تحت شعار (لن ندفع) معارضة للتسعيرة الجديدة التي اعلنت عنها وزارة الكهرباء .

ونقلت عن ناشطين قولهم :\" ان التسعيرة الجديدة تعتبر ظالمة بحق المواطنين . وان اسباب انخفاض تجهيز الطاقة الكهربائية هي ملفات الفساد الكبيرة التي تعاني منها الوزارة منذ عام 2003 والى يومنا هذا ، وليست كثرة الاستهلاك \".

واضافت الصحيفة انه تم جمع جمع 20 توقيعا في مجلس النواب من أجل استضافة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي.

ونقلت قول النائبة حنان الفتلاوي :\" ان قرار وزارة الكهرباء القاضي برفع تسعيرة الأمبير سيضر فئات كبيرة ومصالح بأكملها ، والزراعة ، و سيكون الضحية المواطن الفقير \".

واضافت :\" جمعنا 20 توقيعا وسنستمر بذلك من أجل استضافة الوزير قاسم الفهداوي من اجل الاطلاع على حيثيات قراره، وقد قمنا بتقديم الطلب الى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري \".

في الجانب السياسي اهتمت صحيفة / المشرق / بالشروط الامريكية لمشاركة الطيران الامريكي في معارك الانبار .

وقالت بهذا الخصوص :\" ان السفير الامريكي في بغداد ربط مشاركة سلاح الطيران الامريكي في معارك الانبار بابعاد الفصائل المسلحة عن ارض المعركة وفسح المجال للقوات الحكومية لادارة المعركة \".

واضافت الصحيفة :\" ان السفير ستيوارت جونس التقى مع شيوخ عشائر الانبار للوقوف على واقع القتال في المحافظة والمساحة التي يسيطر عليها تنظيم داعش \".

ونقلت قول مسؤول عراقي مطلع على تفاصيل ما يجري في الانبار ، دون ان تذكر اسمه :\" ان السلطات العراقية سحبت الفصائل المسلحة الموجودة في الانبار بعد ضغوط امريكية، الامر الذي تمخضت عنه استجابة امريكية فورية وتكثيف عمليات القصف الجوي التي تقوم بها طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية دعما للقوات الحكومية العراقية التي تقاتل تنظيم داعش \".

وتابعت / المشرق / انه :\" وفقا لما ذكره شخصان كانا حاضرين في الاجتماع الذي عقده السفير الامريكي مع قادة عشائر الانبار والمسؤولين المحليين في المحافظة، فقد عبر السفير عن عدم رضاه ازاء تصدر الفصائل المسلحة طلائع المهاجمين على تنظيم داعش قرب مركز المحافظة. وحذر بالقول انه ما لم تنسحب الفصائل، لن يكون بوسع الطائرات الامريكية شن غارات جوية لمساندة القوات العراقية في المنطقة \".

واعتبر مجلس محافظة الانبار، حسب الصحيفة ، ان السلاح المرسل من الحكومة الاتحادية الى المحافظة لا يوازي حجم المعركة ضد تنظيم \"داعش ، وان البعض منه \"نسائي\".

ونقلت عن عضو مجلس المحافظة فرحان محمد قوله :\" ان الكلام عن ارسال كميات كبيرة من العتاد والسلاح الى المقاتلين من اهالي الانبار كلام اعلامي \"، مشيرا الى ان \"المحافظة بحاجة الى سلاح يوازي المعركة، لان تحريرها سيكون اصعب من تحرير صلاح الدين، لاسباب عديدة منها كبر المساحة وارتباطها بمحافظة نينوى من الشمال وسوريا من الغرب، اللتين تعتبران معقلي داعش\".

وفي شأن سياسي آخر ، قالت صحيفة / الزمان / ان مصادر دبلوماسية سعودية كشفت عن اعتماد الرياض سفيرا لها في العراق دون الافصاح عن اسمه ، فيما اكدت وزارة الخارجية ان السعودية لم تبلغ العراق رسميا بتسمية السفير .

ونقلت عن مصدر في الخارجية :\" ان العراق يرحب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية لاسيما في هذه المرحلة المتازمة التي تمر بها المنطقة العربية، وان العراق مستعد لتقديم التسهيلات كافة للسعودية من اجل افتتاح سفارتها في بغداد \".

واشارت / الزمان / نقلا عن المصادر الدبلوماسية السعودية ، الى ان وزارة الخارجية السعودية اعتمدت سفيرًا لها لدى العراق وهو يعمل برتبة ملحق عسكري في سفارة السعودية لدى إحدى الدول العربية وسيقدم أوراق اعتماده إلى الحكومة العراقية خلال المدة المقبلة تمهيدًا للاعلان عنه رسميا ./انتهى