بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بلقاء رئيس الوزراء حيدر العبادي عدداً من مدراء وممثلي القنوات الفضائية ووصفه الحشد الشعبي بانه بمثابة " صمام امان " لحماية البلاد ، اضافة الى نفي وزير الدفاع خالد العبيدي انباء التخطيط لانقلاب عسكري في بغداد ، والتقارب الاخير بين كتلتي الاحرار التابعة للتيار الصدري ، و/الوطنية/ بزعامة اياد علاوي.

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي وصف رئيس الوزراء حيدر العبادي ، الحشد الشعبي بانه بمثابة " صمام امان " لحماية البلاد الى جانب القوات الامنية من خطر الارهاب.

ونقلت الصحيفة عنه القول خلال لقائه عدداً من مدراء وممثلي القنوات الفضائية في العراق ، ان " وجود الحشد الشعبي اساسي في هذه المرحلة التي ينبغي ان تشهد تكاتفاً لجميع الجهود من اجل دحر الارهاب ، رافضا اطلاق تسمية (مليشيات) على عناصر الحشد الشعبي ، وعاداً الاشخاص الذين يصرون على تسمية الحشد الشعبي بالمليشيات ، اشخاصا يحاولون خلط الاوراق وارباك الوضع الامني والسياسي ".

فيما اهتمت صحيفة /البيان/ باستقبال العبادي امس قائد القيادة الوسطى للقوات الامريكية الجنرال لويد اوستن والوفد المرافق له بحضور السفير الامريكي في العراق ستيوارت جونز والسفير بريت مكورك.

واوردت الصحيفة تأكيد العبادي " حصول تقدم فـي عملية تحشيد وتجنيد اهالي محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين لتحريرها من العصابات الارهابية ، مبينا ان العراق يخوض حربا شرسة ضد تنظيم داعش الارهابي الذي يستخدم جميع الاساليب لارهاب المواطنين ، ما يتطلب المزيد من الدعم للعراق في حربه ضد الارهاب ".

كما اشارت الى تأكيد اوستن " حرص الولايات المتحدة الامريكية على تأمين متطلبات القوات المسلحة العراقية وتأهيلها وتدريبها ، فيما نقل السفير الامريكي في العراق دعوة للرئيس الامريكي باراك اوباما الى العبادي لزيارة امريكا ".

وفي الشأن السياسي ، ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على " ترقبُ الاوساط البرلمانية نتائج التقارب الاخير بين كتلة الاحرار ونائب رئيس الجمهورية لشؤون المصالحة الوطنية اياد علاوي الذي انطلق ابتداءً بالاتفاق على تشكيل تكتل وطني داخل مجلس النواب لنبذ الطائفية ".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي لكتلة الاحرار النائب حسين العواد ، قوله " ان حراك الكتلة الممثلة للتيار الصدري لن يقتصر على ائتلاف علاوي وستشهد الفترة المقبلة انفتاحا أوسع على جميع الكتل والقوى المنضوية تحت قبة البرلمان لانهاء الخلافات السياسية ودعم الحكومة ، مبينا ان المشروع السياسي الذي يتبناه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يقضي بتوحيد الصف بين جميع الكتل والاجماع على وثيقة شرف لدعم الحكومة والمضي لبناء العراق الجديد ".

من جهتها ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة المؤتمر الصحفي الذي عقده امس وزير الدفاع خالد العبيدي والذي نفى فيه انباء التخطيط لعملية انقلاب عسكري في العاصمة بغداد ، مؤكدا " أن ما حدث هو نقل اسلحة من حماية وزير الدفاع السابق إلى حمايته ".

واوردت الصحيفة قوله أن " معركة تحرير الموصل ستبدأ لحظة استكمال الاستعدادات العسكرية اللازمة ".

فيما اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بوصف وزير الدفاع الاخبار التي تناولت انزال طائرات امريكية اسلحة ومعدات في مناطق تقع تحت سيطرة داعش بانها غير دقيقة.

واشارت الصحيفة الى قوله " ان التحقيقات الاولية اثبتت عدم دقة المعلومات المتعلقة بهبوط طائرات في المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش ، وان اية طائرة واياً كانت جنسيتها تهبط لمساعدة داعش ، تعد هدفا مشروعا للقوات العراقية "./انتهى