تاريخ النشر : 2015/01/27 نقابة الصحفيين العراقيين تتفق مع هيئة النزاهة على استحداث مرصد لمراقبة ومكافحة الفساد
بغداد/ اتفقت نقابة الصحفيين العراقيين مع هيئة النزاهة على استحداث مرصد عراقي لمراقبة ومكافحة الفساد في بغداد والمحافظات.

وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في كلمة القاها خلال اجتماع مشترك مع رئيس هيئة النزاهة علاء جواد الساعدي بحضور اعضاء مجلس نقابة الصحفيين ومدراء اقسام الهيئة :"اننا اتفقنا على استحداث مرصد عراقي لمكافحة الفساد في شهر اذار المقبل سيكون مركزه في بغداد وله فروع في المحافظات،حيث سيقوم هذا المرصد بتسلم الشكاوى بشأن حالات الفساد ويرسلها الى النقابة التي ستقوم بدورها بتحليلها بشكل صحيح وترسلها بعد ذلك الى هيئة النزاهة او وسائل الاعلام اذا كانت تلك الشكاوى لاتؤثر على المواطن".

واضاف"اننا اتفقنا على وضع اطر لحملة وطنية لمكافحة الفساد لخلق مجتمع خال من الفساد بالتنسيق مع هيئة النزاهة،كون البلاد تعاني من هذه الظاهرة شأنها شأن البلدان الاخرى التي يتواجد فيها الفساد بنسب متفاوته،مشيرا الى ان اللقاء شهد طرح موضوع تسهيل مهمة الصحفيين في الوصول الى المعلومة الخاصة بقضايا الفساد ووضعها امام المسؤول بهدف تسهيل مهمة هيئة النزاهة ومساعدتها على كشف وملاحقة الفساد".

من جانبه اكد رئيس النزاهة وكالة علاء جواد الساعدي ان" السلطة الرابعة تعتبر ساندا مهما لعمل هيئة النزاهة وقد استطعنا خلال المرحلة الماضية تشكيل لجان مشتركة مع نقابة الصحفيين العراقيين لتعزيز التعاون المشترك،مبينا ان هيئة النزاهة اعدت مسودة لقانون حق الحصول على المعلومة وقد تم ارساله الى مجلس شورى الدولة لصياغته".

واشار الى"ان الهيئة تدعم كل القوانين التي تسهل عملية مكافحة الفساد واطلاع المواطن على الحالات التي قد تحصل،مؤكدا ان هيئة النزاهة هدفها المحافظة على المال العام عن طريق محاسبة المفسدين وارسال ملفاتهم الى القضاء الذي ليست الهيئة بديلا عنه ولكن مكملة لدوره".

واوضح الساعدي"ان العديد من القضايا التي رصدتها الهيئة حول الفساد كشفت عن طريق الرصد الصحفي، و تحركت عليها الهيئة بعد تلقيها المعلومات من وسائل الاعلام عن طريق البرامج والتصريحات الصحفية،مضيفا ان الهيئة النزاهة تتقبل النقد الموجهة اليها من مختلف وسائل الاعلام".

وتابع:ان بعض وسائل الاعلام تنتقد عمل الهيئة عن طريق بطئ اجراءات التحقيق المتخذة في بعض القضايا،وهذا يحصل بسبب عميات التدقيق في تلك القضايا التي قد تأخذ وقتا طويلا،مؤكدا اهمية التوعية والتحذير من عمليات الفساد عن طريق وسائل الاعلام"./انتهى