تاريخ النشر : 2014/12/21 الصحف تركز على احتمال اقرار الموازنة قريبا .. وزيارة العبادي للكويت
بغداد / تناولت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الحادي والعشرين من كانون الاول ، مواضيع مختلفة ، لكن تركيزها انصب على موضوع الموازنة ، واهداف زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي للكويت .

عن موضوع الموازنة ذكرت صحيفة / الدستور / ان التخصيصات التشغيلية تستنفد نحو ثلثي الميزانية العامة للدولة لسد نفقات واجبة الصرف ولا تحتمل التأجيل ، جلها للرواتب والخدمات والتشغيل وسلع استثمارية وابواب أخرى..

ونقلت عن مهدي العلاق مدير مكتب رئيس الوزراء :" ان من المتوقع ان يجري اقرار الموازنة قبل نهاية العام الحالي نتيجة التنسيق بين وزارة المالية واللجنة الوزارية المُشكـّـلة بهذا الخصوص من جهة ، واللجنة المالية البرلمانية من جهة أخرى وان حصة الموازنة التشغيلية ستبقى كما هي عليها في السنوات الأخيرة".

واضاف العلاق :" ان تفوّقَ نسبة الموازنة التشغيلية على الاستثمارية مؤشر ضعف على اداء الدولة وعدم قدرة المؤسسات الحكومية على تطوير مواردها واستغلالِها استثماريا ، كما هو الحال في العديد من الدول المتطوّرة ، لكن الحكومة مجبرة نتيجة معيشة ملايين العراقيين عليها".

واشارت الصحيفة الى قول هوشيار زيباري وزير المالية:" إن وزارة المالية تعمل على تقليل العجز في موازنة 2015 من خلال إيجاد بدائل غير نفطية كزيادة الضرائب وفرض تعريفات كمركية على بعض البضائع الداخلة للعراق".

واكد زيباري انه مع بداية العام المقبل ستكون هناك موازنة بعــــــد أن تستكمل اللجنة الوزارية ضغطها وتقليل العجز وتسليمها الى مجلس الوزراء لإقرارها ، و سيجري ضغط النفقات الخاصة بالموازنة لتقليل العجز ، الا أن هذا الضغط لن يشمل الدواء والغذاء..


من جانبها قالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان مجلس الوزراء يستعد للانتهاء من اعداد وصياغة الموازنة العامة الاتحادية للعام المقبل في غضون الاسبوع الحالي بعد تخفيض العجز وتقليص الانفاق الحكومي فيها تمهيدا لارسالها الى مجلس النواب للتصويت عليها.

ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة المالية البرلمانية النائبة ماجدة التميمي قولها ان اللجنة الوزارية المكلفة بصياغة وتعديل بنود الموازنة العامة الاتحادية شارفت على انجاز عملها لضغط وتدقيق نفقات الموازنة.

فيما قالت صحيفة / البيان / نقلا عن نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي، ان مجلس الوزراء سيعقد جلسة استثنائية يوم غد الاثنين لمناقشة مشروع قانون الموازنة المالية لعام 2015 وسيتم التصويت عليها الاثنين أو الثلاثاء.

واضاف الاعرجي إن “مجلس الوزراء سيعقد، يوم الاثنين ، جلسة استثنائية لمناقشة الموازنة المالية ، وإذا تم الاتفاق عليها ستمرر بالتصويت ، وإذا لم يتم الاتفاق عليها سنصوت عليها في اليوم التالي وهو يوم الثلاثاء”.

فيما نقلت الصحيفة عن عضو اللجنة المالية النائب قادر محمد قوله :" ان العجز المالي في الموازنة، لا تمكن معالجته الا عن طريق تقليل النفقات السيادية فيها، وكذلك تفعيل القطاعات الاخرى للبلاد مثل الزراعة والسياحة، ولا يمكن الاعتماد فقط على النفط”.

واشارت الى ان عضو اللجنة المالية النيابية سرحان احمد، كشف ، عن تفاصيل الموازنة العامة لعام 2015، موضحاً أن حجمها يبلغ 111 تريليون دينار مع انخفاض نسبة العجز الى 36 تريليوناً.

وقال سرحان :" إن مسودة مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2015 ستعرض على مجلس الوزراء في الجلسة المقبلة للتصويت عليها. و أن حجم الموازنة هو 111 تريليون دينار . وتشكل واردات النفط ما مجموعه 98 تريليون دينار من الموازنة، في حين ان 13 تريليوناً من واردات غير نفطية".

وحول زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي للكويت ، نقلت صحيفة / المواطن / عن سفير العراق لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم، :" ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سيبحث خلال زيارته الكويت اليوم الأحد، تكثيف الجهود وتطويرها دوليا لتطويق الإرهاب إضافة إلى الوضع الاقتصادي وأسعار النفط" .

واضاف السفير :" ان زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى الكويت تصب في الإطار الذي ينتهجه العراق في توطيد علاقاته مع جيرانه ودول العالم لتجاوز الأزمة التي يمر بها والتي انعكست بشكل واضح عليه من إجراءات أمنية وتداعيات عدة ".

وعن أبرز الملفات التي سيتم التطرق اليها لفت السفير الى ان «هناك قضايا كثيرة سيتم تناولها خلال الزيارة ، أبرزها تكثيف الجهود وتطويرها ثنائيا ودوليا لتطويق الإرهاب وتوفير المستلزمات العسكرية والأمنية والفكرية والاجتماعية المهمة لمقاومة هذا المد الإرهابي" .

مشيرا الى ان «الوضع الاقتصادي وأسعار النفط ايضا سيكون لها حيز في المباحثات وكذلك تقديم الشكر للكويت لاستجابتها لتأجيل دفع التعويضات لعام كامل وذلك بسبب الأزمة الخانقة التي يمر بها العراق".

صحيفة / المشرق / في معرض متابعتها لتطورات الحرب ضد داعش ، والاوضاع الميدانية ، قالت :" ارجعت لجنة الأمن والدفاع النيابية صعوبة انهاء المعركة ضد ما يسمى بتنظيم داعش لضعف التسليح والتقنيات للقوات العراقية ".

ونقلت / المشرق / عن عضو اللجنة النائب، ماجد الغراوي:" ان القوات العراقية لا يعوزها التدريب لوجود خبرات متراكمة للضباط العراقيين ، لكن العوز يكمن في التسليح والتقنيات والقدرات الاستخبارية مع محدودية تأثير غارات التحالف الدولي على مواقع التنظيم وتجمعاته“.

وتابع العزاوي ان ”التقنيات التي تملكها الولايات المتحدة من شأنها تجفيف مصادر التمويل ورصد وضرب مواقع التجهيز والامداد لمسلحي داعش ، لكن ما نشاهده يدعو للاستغراب من عدم تناسب الضربات الجوية الغربية مع التأثير المطلوب على قدرات التنظيم”.

وأشار الى ان “ضعف التنسيق والاسناد الجوي المتواصل سمح لمسلحي داعش بالمناورة وإعادة السيطرة أحيانا على مواقع تم طردهم منها ، حيث انعدمت إمكانية تعزيز مسك الأرض من قبل القطعات العراقية لمحدودية الضربات الجوية في التأثير على قدرة التنظيم”. /انتهى