فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية ان رئيس الجمهورية جلال طالباني يقود وساطة لرأب الصدع بين المركز وإقليم كردستان ،ودولة القانون والقائمة العراقية.".واضافت الصحيفة" وفي الوقت الذي اعلن فيه السيد مقتدى الصدر مبادرة جديدة من 18 نقطة لحلحلة الازمة السياسية في البلاد بعد لقائه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في اربيل امس الاول،دعا الاخير اعضاء مجلس النواب عن كتلة التحالف الكردستاني، والوزراء ببغداد للاجتماع بهم في اربيل اليوم.".وقالت صحيفة الدستور "ان البلاد تشهد تحركات مكوكية تجول فيها الزعامات الوطنية على مقرات نظرائهم بهدف حلحلة الأزمة القائمة وتبريد الأجواء الساخنة للصراع الذي وصل أخيرا الى درجة الغليان ويتوقع له الانفجار في أي لحظة".واوضحت الصحيفة "ان مصدرا في كتلة الاحرار كشف ان السيد مقتدى الصدر رفض التحالف مع الاكراد لاسقاط حكومة المالكي ".ونقلت الصحيفة عن المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه قوله ":ان الصدر يرفض من حيث المبدأ التحالف مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني والقائمة العراقية لإسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي ، لافتا الى أن زيارته لاربيل جاءت ليسمع أراء وتوجهات الكرد وسعيه لحل المشاكل القائمة بين الكتل السياسية".واشارت الصحيفة الى تاكيد المصدر" :أن أهم ما ناقشه الصدر مع البارزاني هو عدم التجديد للمالكي بولاية ثالثة وإن بارزاني أتفق مع الصدر على جملة من القضايا التي من شأنها حل الأزمة بين الاطراف السياسية وهي حل المشكلات وفق الدستور وتنفيذ اتفاقية اربيل بالكامل وضرورة ان يلتزم المالكي بجميع الاتفاقيات وان يدار البلد من قبل جميع مكوناته ، والحفاظ على استقلالية القضاء وعدم تسيسه".الى ذلك قالت صحيفة المستقبل"ان القائمة العراقية اكدت حضورها الاجتماع التشاوري للكتل السياسية في اربيل الذي دعا له رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني واشارت الى ان هذه الدعوة هي الاكثر نفعا من المؤتمر الوطني".واضافت الصحيفة" بالمقابل كشفت كتلة الاحرار البرلمانية عن شمول دعوة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني التشاورية جميع الكتل السياسية باستثناء ائتلاف دولة القانون. واشارت الى اعداد ورقة عمل لهذه الجلسة تتضمن حل جميع الخلافات والقضايا العالقة التي تشهدها العملية السياسية في البلاد".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/اجواء ايجابية تسبق لقاء القادة السياسيين مطلع ايار المقبل/./انتهى