تاريخ النشر : 2014/12/08 صحف الاثنين تهتم بتأكيد العبادي اهتمامه بزيادة معدلات انتاج النفط ودور (الفضائيين) في سقوط الموصل
بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بلقاء رئيس الوزراء حيدر العبادي ، مع الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم البريطانية واهتمامه بزيادة معدلات انتاج النفط اضافة الى استمرار التحقيق في اسباب سقوط الموصل وموضوع الفضائيين ، وقضايا اخرى ذات صلة بالشأن العراقي.

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي اهتمامه بزيادة معدلات انتاج النفط.

ونقلت الصحيفة عنه القول خلال استقباله الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم البريطانية ، ان العراق ملتزم بجميع التعهدات مع الشركات النفطية وحل الاشكالات التي تواجه عمل الشركات وتعظيم استثمار الغاز.

من جهتها اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين باستعداد مجلس النواب لاقرار حزمة من القوانين المهمة التي تتفق الكتل السياسية على ضرورة ادراجها على جدول الاعمال في جلسات الفصل التشريعي المقبل.

وفي الشأن الامني ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على تأكيد قيادي في التحالف الوطني " أن الضربات الجوية الإيرانية التي استهدفت مواقع لداعش على الحدود مع إيران تمت بالتفاهم مع الجانب الأمريكي ".

كما اوردت الصحيفة قوله " ان المعلومات الاستخبارية تؤكد وجود 165 صاروخا استراتيجيا سقط بيد الدواعش بمعسكر الغزلاني بالموصل ومن غير المستبعد ان تقوم داعش باستخدامها اذا ما اضطرت الى ذلك بعد تشكيل قيادة عمليات الموصل والبدء بتحرير المدينة ".

وليس بعيدا عن هذا الموضوع ، قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " ان لجنة الامن والدفاع البرلمانية ما زالت تحقق في اسباب سقوط الموصل وموضوع الفضائيين لكشف المتورطين الرئيسيين ومحاسبتهم ".

ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة ماجد الغراوي قوله " ان احد اسباب احتلال داعش لنينوى وجود الفضائيين وهناك قيادات عليا تتحمّل مسؤولية فساد المؤسسة العسكرية ومتوّرطة بالقضية والتي كشفنا عن الاف الاسماء الوهمية مؤخرا ، أن مكتب القائد العام للقوات المسلحة في الحكومة السابقة كان على رأس الفساد وان قادته الذين تم تعيينهم في الحكومة السابقة كانوا موالين للقائد السابق وليس انطلاقا من المهنية والإخلاص والكفاءة والنزاهة ".

الى ذلك اوردت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة اراء مسؤولين محليين في الأنبار والتي اكدت " أنَّ الحدود العراقية ـ السورية التي سيطر عليها تنظيم داعش قبل نحو خمسة أشهر تعد عائقاً كبيراً أمام تحرير مدن وأقضية المحافظة من سيطرة التنظيم ".

واوردت الصحيفة قول عضو مجلس المحافظة عذال الفهداوي " ان معارك تطهير الأنبار لا جدوى منها ما لم يتم تغيير خطط العمليات والتوجه نحو تحرير الشريط الحدودي العراقي ـ السوري من سيطرة التنظيم ويعتبر الشريط الحدودي خطأ استراتيجياً لداعش لتأمين المؤن والمعدات والأسلحة والعناصر حيث الحدود مفتوحة على مصراعيها ".

من جهتها تناولت صحيفة /المواطن/ المستقلة موضوع التجنيد الالزامي ، واهتمت بتأكيد عضو تحالف القوى العراقية محمد عثمان الخالدي " ان افضل حل لدمج العشائر في المؤسسة العسكرية هو التجنيد الالزامي لتجنب تشكيل جيوش مبنية على المذهب الطائفي او القومي ".

ونقلت الصحيفة عنه القول " لا يجوز تشكيل جيش سني ، جيش شيعي ، جيش كردي ، بل يجب تشكيل جيش وطني موحد يضمن الجميع تحت هوية وطنية واحدة ، مشددا على انه يجب ان تكون حتى البيشمركة ، كحرس اقليمي وتحت منظومة عراقية واحدة "./انتهى