تاريخ النشر : 2013/10/28 صحف الاثنين تهتم بالتدهور الامني في بغداد والانبار واستمرار الخلافات حول قانون الانتخابات
فقد قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " عاد الارهابيون من جديد ليكشفوا عن وحشيتهم باستهدافهم المواطنين الابرياء بسياراتهم المفخخة التي فجروها امس في 11 منطقة من بغداد ، اسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى ".واشارت الصحيفة الى تصريح الناطق باسم وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد سعد معن ، والذي اشار فيه الى ان اعداد ضحايا تلك الاعتداءات " انتهت الى 6 شهداء و56 جريحا ".وفي الملف الامني ايضا نقلت صحيفة /الدستور/ المستقلة عن " مصادر سياسية رفيعة المستوى " قولها " ان القنوات الدبلوماسية الامريكية دخلت على خط ازمة محافظة الانبار للمرة الاولى بعد غياب دام نحو عامين وطلبت الجهات الامريكية المكلفة بالاتصال من الحكومة العراقية اعلامها باسباب الاحداث الاخيرة وانعكاساتها بعد زمن طويل على تجنب الامريكيين التدخل في الشؤون العراقية ".وذكرت الصحيفة ان تلك المصادر كشفت عن معلومات مؤكدة بأن الامريكيين " قدموا استفسارا محددا الى الجانب العراقي حول احتياج القوات العراقية الى مساعدات امنية في المنطقة الغربية ، غير انها ـ اي المصادر ـ لم تذكر ان كانت تلك المساعدات تتعلق بالجانب الاستخباري او مساعدات اخرى قد تصل الى ارسال قوات امريكية الى الانبار ".واشارت الصحيفة ، ودائما حسب المصادر رفيعة المستوى ، الى " ان رئيس الوزراء نوري المالكي اجرى بنفسه اتصالات مع المحافظ احمد خلف مستفسرا عما يحصل وتابع اتصالاته بارسال رسائل نصية عبر الموبايل الى خلف نفسه والى بعض الشخصيات الاخرى بينها احمد ابو ريشة يطالبها بالتحرك لمنع الانهيار الامني في المحافظة وانه طلب تفسيرات من هذه الشخصيات عن الحالة واجاب المحافظ ورئيس مجلس الصحوة ابو ريشة على استفساراته بأن السبب يكمن بعدم وجود ضباط اكفاء وان القيادات الامنية اغلبها من خارج المحافظة وبعضها يستفز العشائر عبر اساليب طائفية مما يخلق فجوة بينها وبعض السكان فضلا عن اسباب اخرى تصر هذه الشخصيات على ان ابرزها استمرار عزل الضباط الاكفاء بالاجتثاث ".وفي الشأن السياسي اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بفشل مجلس النواب في التوصل الى توافق حول قانون الانتخابات في ختام اجتماع رئيس البرلمان اسامة النجيفي مع قادة الكتل السياسية امس بعد ان تراجعت الكتل السياسية عن التنازلات التي قدمتها في اجتماع أربيل السبت.واوردت الصحيفة تصريح مقرر البرلمان محمد الخالدي الذي اشار فيه الى ان قادة الكتل فشلوا امس في التوصل الى توافق واختيار احدى خيارات أربيل بعد ان عادت الكتل السياسية الى خلافاتها حول النقاط الخلافية الثلاث ، موضحا " ان كل التنازلات التي قدمت من الكتل السياسية في اجتماع أربيل عادت وطالبت بها مجددا وجميع الكتل مختلفة حول الدائرة الانتخابية الواحدة المتعددة والمقاعد التعويضية ومسألة كركوك ".وبالمقابل ركزت صحيفة /المستقبل/ المستقلة على اعلان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اتفاق جميع الكتل على اعتماد الدوائر المتعددة في قانون الانتخابات للدورة التشريعية المقبلة.ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن مكتب النجيفي قوله " أن رئيس مجلس النواب اجتمع مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بحضور وفد يمثل تحالف الكتل الكردستانية ، مؤكداً أنه جرى خلال اللقاء الذي اتسم باجواء ايجابية وترحيب من قبل حكومة كردستان تقارب كبير في وجهات النظر حول قانون الانتخابات ، مشيرا الى انه تم طرح العديد من الخيارات خلال الاجتماع ، وتم الاتفاق على اعتماد الدوائر المتعددة بدلا من الدائرة الواحدة ".من جهتها ابرزت صحيفة /البيان/ المقرببة من الحكومة كلمة رئيس الوزراء نوري المالكي في احتفالية الأسبوع الوطني لهيئة النزاهة والتي اكد فيها " ان اخطر انواع الفساد هو ذلك الذي يرتبط بدوافع سياسية والذي تتدخل به الاحزاب والجهات السياسية ، مشيرا الى ان الكثير من تهم الفساد وجهت لجهات ترتبط بأطراف سياسية ".واوردت الصحيفة قوله " ان الفساد والارهاب هما وجهان لعملة واحدة حيث يتم التضافر بينهما لمحاولة انهاء التجربة السياسية ، مؤكدا أن الفساد يعطل حركة الحياة ويعطي فرصة لمعارضي العملية السياسية من اجل التأثير عليها خاصة بعد دخولنا في ساحة التنافس الانتخابي كي لا يقال ان الوزير او المسؤول الفلاني قد عمل وقدم خدمة للمواطنين "./انتهى