تاريخ النشر : 2013/09/28 صحف السبت تهتم بتضييف البرلمان لعمليات بغداد والجدل بشأن قانون الانتخابات
فقد اختارت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي الاهتمام بما سمته مؤشرات الانفراج في الازمة بين واشنطن وطهران ، المتعلقة بالملف النووي الايراني ، التي بدت تلوح بالافق " ما ينعكس ذلك ايجابا على الامن في المنطقة ، بعد ان اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني امس استعداده للاجتماع بالرئيس الاميركي باراك اوباما لمناقشة الملف النووي الايراني ".واضافت الصحيفة " جاء ذلك عقب اللقاء النادر الذي جمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف امس الاول الخميس ، حيث اجرى الوزيران أرفع مستوى من المحادثات بين البلدين منذ 30 عاما وقالا إن اللقاء كان إيجابيا لكنهما التزما الحذر بشأن امكانية حل الخلاف الطويل بشأن برنامج إيران النووي ".اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فابرزت التعاون العسكري الامني بين العراق وايران ، مشيرة الى ما صرح به النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي بقوله " مِن دون تعاون امني وعسكري مع ايران لا يمكن ضبط الحدود التي تمتد الى قرابة الاف كيلومتر مع ايران ولدى العراق حدود بحرية وحدود برية واجواء فضائية عسكرية وامنية مشتركة ولابدّ من تنظيم العلاقة العسكرية ".وبالمقابل اوردت الصحيفة تصريح النائب عن القائمة العراقية سالم دلي الذي استبعد ان يكون للبرلمان علم بموضوعة التعاون العسكري بين العراق وايران " فالتعاون جزء من سياسة الدولة ، وان اراد العراق بناء جيش قوي فعليه التعاون مع جيوش معروفة على مستوى العالم كحلف الناتو والولايات المتحدة والروس ".وفي الاطار الامني ايضا اهتمت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة باعلان لجنة الامن والدفاع النيابية امس عن خيبة املها ازاء اجتماعها بالقيادات العسكرية ، مؤكدة ان حضور الوفد كان " مخجلاً " واقتصر على ثلاثة ضباط يتقدمهم اللواء عبد الامير الشمري قائد عمليات بغداد.واشارت الصحيفة الى ان اللجنة اوضحت " ان المباحثات كانت غير مجدية ، والفريق العسكري قدم طلبات بعيدة عن صلب اللقاء من بينها اعادة تفعيل ملف الصحوات كما سجلوا اعتراضهم على مساواة راتب الجندي بالشرطي." فيما اكدت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان لجنة الامن والدفاع النيابية كشفت في تفاصيل الاجتماع مع قيادة عمليات بغداد ، ان قيادة عمليات بغداد " لم تجب عن اسئلة البرلمان وانما اكتفت بتقديم معاناتها عن الواقع الامني بحجج لا واقع لها ".فيما ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على دعوة خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي إلى تسليم الملف الأمني الى من وصفهم بالمخلصين في منظمة /بدر/ ، فيما أكد تبنيه تشكيل الاقاليم لكن ليس على أساس طائفي.ونقلت الصحيفة عنه القول خلال الخطبة " إن اعترافات المسؤولين عن الهجمات الأخيرة تكشف عن وجود اختراق وتراجع للأجهزة الأمنية ، مبينا أن الخلافات السياسية والاجندة الخارجية ليست سببا في التراجع الامني ، بل هناك إشكال في آليات تطبيق هذا الملف ". وفي الشأن السياسي قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " ان الخلافات حالت مجددا دون اتفاق البرلمان على قانون الانتخابات مما حدا به الى اعلان الاثنين المقبل موعدا للتصويت عليه ".واوردت الصحيفة تصريح مصدر نيابي قال فيه أنه " تم التصويت على حسم قانون الانتخابات في جلسة الاثنين الأمر الذي دفع رئيس مجلس النواب الى عقد اجتماع طارئ في مقر اللجنة القانونية لحسم القضايا العالقة "./انتهى