تاريخ النشر : 2013/09/23 صحف الاثنين تركز على تداعيات تفجيرات مدينة الصدر والمخاوف من عودة القتل الطائفي
فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تأكيد رئيس الوزراء نوري المالكي " ان المشهد السياسي والأمني وخطورة تداعياته في دول التغيير العربية يدعو الى القلق ، بعد ان تشكل بصورة صراعات عابرة للحدود يغلب عليها طابع التطرف الديني والطائفي واخذ منحى عدوانياً إرهابياً يهدد كيان المجتمعات في داخل هذه الدول ومحيطها ".ونقلت الصحيفة مقتطفات من كلمته التي القاها نيابة عنه وزير الدولة لشؤون البرلمان صفاء الدين الصافي ، خلال مؤتمر العدالة الانتقالية في دول الربيع العربي المنعقد في القاهرة ، مشيرة الى قوله " ان العراقيين أدركوا منذ بداية التغيير أهمية العدالة الانتقالية لمعالجة تداعيات ممارسات النظام السابق بانصاف الضحايا ومعاقبة الجناة ".وفي الشأن الامني ، رأت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة ان " التفجيرات الارهابية التي ضربت مدينة الصدر ، عمقت المخاوف من مخطط مدعوم من الخارج لاعادة العراق الى مربع القتل الطائفي ".وقالت الصحيفة " اثارت الاعتداءات الدامية ذات الصبغة الطائفية التي استهدفت مجلس عزاء وسط المدينة موجة من السخط على مطلقي التصريحات المحرضة على الطائفية والاجندة الخارجية التي تقف خلفهم ، وسط دعوات لمحاسبة المحرضين وتقديمهم للقضاء ورفع الحصانة عنهم ".الى ذلك اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بما كشفته اللجنة الأمنية في حكومة بغداد المحلية عن تورط ضباط وجنود ( مندسين في الاجهزة الامنية ) بعملية إيصال المفخخات الى الأماكن المراد استهدافها مبررة الانتشار الأمني للقوات الأمنية ، لورود معلومات بوجود مفخخات واحزمة ناسفة في احياء العاصمة.فيما ركزت صحيفة /الدستور/ المستقلة على تأكيد مختصين أمنيين وسياسيين " وجود علاقة متينة بين تفجيرات مدينة الصدر واصرار بعض الجماعات الارهابية على حرق الأخضر واليابس لتعميق حدة التناحر الطائفي وتبرير عمليات القتل الممنهج والتهجير بفتاوى سياسية من عنوان غير مقروء ".واوردت الصحيفة قول مسؤولين امنيين وسياسيين " ان هنالك اطرافا ارهابية نفذت هذا التفجير الارهابي خاصة بعد ان حرّم السيد مقتدى الصدر أي اعتداء على أهل السُنة ومساجدهم أو قتل شيعة آل البيت الاطهار لانه قد يؤدي بالعراق الى هاوية سحيقة لايمكن الخروج منها وخيانة للأمانة التي بأعناقنا في الحفاظ على وحدة العراق ".وليس بعيدا عن هذه الاجواء ، ابرزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة خبر ايعاز مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي امس ، بتشكيل لجنة تحقيقية للنظر في حالات الاغتيال التي طالت عددا من ابناء المكون السُني في المحافظات الجنوبية ، مشيرة الى ان وزارة الداخلية كشفت عن تورط جهات / لم تسمها / بهذه العمليات.من جهتها اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بالانتخابات البرلمانية التي جرت في اقليم كردستان ، واشارت الى تأكيد الناطق الرسمي باسم التحالف الكردستاني النائب مؤيد الطيب تصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الاولية للانتخابات ، قائلا " إن الحزب الديمقراطي هو الرابح ويأتي في المرتبة الاولى ثم تليه حركة التغيير ويأتي الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثالثة ، ومن بعد ذلك تأتي بقية الاحزاب الاسلامية كالاتحاد الاسلامي الكردستاني والجماعة الاسلامية ".ونقلت الصحيفة عنه القول " ان حركة التغيير حصلت على اصوات اعلى من الدورة السابقة واصبحت القوة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني ".فيما قالت صحيفة /المستقبل/ المستقلة " يرى مراقبون للشأن الكردي ان التفوق الكبير لقائمة بارزاني بالانتخابات من شأنه ان يقلق رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كان يتلقى دعما سياسيا ملحوظا من حزب الرئيس طالباني الذي يبدو ان مرضه وحالته الصحية المجهولة أثرت على أصوات الناخبين لمصلحة كتلة التغيير التي برزت كلاعب مؤثر في الساحة الكردية ".وتابعت الصحيفة " يجمع المراقبون انه منذ نقل رئيس الجمهورية جلال طالباني الى المانيا للعلاج فقد اصيب الاتحاد الوطني الكردستاني بحالة من الارتباك وسط تكهنات بان رئيس الاقليم يحاول إعادة صياغة ميزان القوى في الاقليم "./انتهى