تاريخ النشر : 2013/09/18 صحف اليوم تواصل اهتمامها بالاجتماع الوطني وتتحدث عن عرض وثيقة الشرف على تركيا وايران
صحيفة / المشرق / تناولت موضوع الاجتماع الوطني تحت عنوان / شكوك وآمال بما سيسفر عنه الاجتماع الوطني / .في باب الشكوك ، نقلت / المشرق / عن النائب عن القائمة العراقية سالم دلي قوله :" ان القوى الموجودة الآن في المشهد السياسي عاجزة عن اسعاد الشعب العراقي بعقد اتفاقات على المستوى الستراتيجي قادرة على تغيير الوضع الحالي بما يخص التحديات الاقتصادية والامنية والسياسية . وان القوى السياسية لم تستطع تقديم شيء يستحق الذكر، إنما هي بذاتها تحوّلت الى مشكلة في طريق بناء الدولة ". واعرب دلي عن اعتقاده بعدم قدرة القوى السياسية اليوم على الدفع باتجاه بناء دولة بشكل صحيح ، وقال :" لا احسب المؤتمر الوطني قادراً على الخروج بشيء مثمر ".فيما كان النائب عن التحالف الكردستاني ازاد ابوبكر اقل تشاؤما وتشكيكا بجدوى الاجتماع ، ونقلت عنه / المشرق / قوله :" ان المؤتمر الوطني لا يحل جميع المشاكل الموجودة في العراق، نتيجة للاختلافات بين الكتل وبين الاحزاب ". واضاف ابو بكر :" ان عقد المؤتمر محاولة لتهدئة الوضع ووقف الحملات الاعلامية من طرف لاخر اضافة الى كونه اجتماعاً يجمع رؤساء الاحزاب السياسية لبحث ما يتعلق بأمن البلد وادارته ".لكن النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي اكد ، حسب / المشرق / :" ان االاجتماع يتضمن توقيع مبادرة السلم الاجتماعي وايضا يتضمن توقيع وثيقة الشرف. و سيتضمن الاعلان عن مرحلة تنفيذ المبادرة التي يتحمل الجميع مسؤوليتها وكذلك تنفيذها ضمن ما هو محدد وما هو مطلوب وما تم الاتفاق عليه بين القوى السياسية ".صحيفة / الدستور / من جانبها قالت انها علمت من مصادر سياسية رفيعة المستوى ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي عرض وثيقة ـ السلم الاهلي العراقية ـ على القيادتين الايرانية والتركية خلال زيارته الاخيرة لطهران وانقرة وقد حظيت بمباركة القيادتين..ونقلت عن هذه المصادر التي وصفتها بانها مقرّبة من دائرة القرار السياسي :" ان النجيفي عرض وثيقة السلم الاهلي على زعامات تركيا وايران . وان القيادتين اكدتا دعمهما الكامل للوثيقة المتوقع إقرارها في المؤتمر الوطني الذي سيعقد يوم الخميس المقبل".وتؤكد المصادر ، حسب / الدستور / :" ان الاجتماع الاخير بين الرؤساء الثلاثة ساهم الى حد كبير في تقريب وجهات النظر بين المالكي والنجيفي وفي بلورة موقف موحد من الازمة السورية".من جهتها قالت كتلة / الحل / المنضوية في القائمة العراقية انها لم تطلع على وثيقة الشرف والسلم الاجتماعي التي تبناها الخزاعي..ونقلت الصحيفة عن رئيس الكتلة في مجلس النواب زياد الذرب :" نحن في كتلة الحل لم توجه لنا دعوة للقاء الخزاعي لمناقشة وثيقة الشرف والسلم الاجتماعي، ونحن لغاية الان لم نطلع على الوثيقة ولم نعرف تفاصيلهــا".. اما صحيفة / المستقبل / فقد تطرقت الى موضوع عدم حضور بعض الزعامات والكتل الاجتماع ، وبالاخص رئيس القائمة العراقية اياد علاوي .ونقلت عن الامين العام لائتلاف ابناء العراق الغيارى، الشيخ عباس المحمداوي، قوله :" ان من حق رئيس القائمة العراقية، اياد علاوي، ان يرفض المشاركة في ميثاق الشرف الذي دعا اليه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لكثرة المواثيق التي لم تطبق "، داعيا السياسيين الى الرجوع الى مبادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، او حل الحكومة. واضاف المحمداوي ، كما جاء في / المستقبل / : " ان الساسة العراقيين باتوا اليوم بحاجة الى استيراد اقلام للتوقيع على معاهدات ومواثيق الشرف الكثيرة التي لم يتم تطبيقها " ، مؤكدا :" ان الاجدر بالسياسيين ، اما العمل بمبادرة السيد الصدر التي طرحها سابقا ، او حل الحكومة التي مازالت غير مكتملة اساسا، واعادة كتابة الدستور بالشكل الذي يلبي طموحات الشعب العراقي ".صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، نشرت موضوعا تحدث فيه النائب حسن العلوي عن مبادرة العراق بشأن الازمة السورية ، والخلافات المتفاقمة بين الكتل السياسية العراقية .ونقلت / الزوراء / عن العلوي قوله :" ان الدولة التي لم تستطع ان تنجز صلحا بين الاطراف المتصارعة في العراق ولم تستطع ان تصالح شعبها واعلنت عن مشروع مصالحة وطنية منذ عشرة سنوات ، كيف لها ان تصالح اطرافا متصارعة من غير دولة ".وتساءل العلوي :" هل ان حكومة المفخخات التي تنفجر يوميا تحت اقدامها وغير قادرة على حماية نفسها وشعبها ، قادرة على ايجاد صلح وتوفير امن لدرعا والحدود السورية وبعض المدن السورية الملتهبة التي عجز الكل عن تهدئتها ".عادا المبادرة العراقية بانها ستجر العراق الى خيبة إضافة الى الخيبة التي هو فيها وانها ستضحك الاخرين عليه./انتهى