ويناقش المؤتمر الذي تشارك به /45/ وكالة انباء من اسيا والباسفيك تمثل اكثر من /40/ بلدا كيفية تجاوز التحديات التي تواجهها وكالات الأنباء وسبل التعاون بينها وتبادل الخبرات بين الوكالات الأعضاء خاصة في التعامل مع تطورات تكنولوجيات المعلومات، والتحديات المتزايدة لوسائط الإعلام وأهمية تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام والوقوف معا لإعلاء أصوات وكالات انباء اسيا في العالم دون احتكارها من قبل وكالات انباء معينة . كما يناقش المشاركون بالمؤتمر الصيغ المثلى لضمان حقوق الملكية الفكرية وحماية حقوق النشر وفقا للقوانين والممارسات الأخلاقية للمهنة والعمل معا على ازالة العقبات التي تعترض مسيرة عمل وكالات الانباء وايجاد بيئة افضل للعمل والتعاون بين الاعضاء من اجل الحفاظ على أسواق الوكالات الحالية وضمان حيويتها وخصوصا في ظروف السوق المتغيرة بسرعة، والتطورات في مجال المعلومات في ظل العولمة والانترنت ووجود منافسة للوكالات. ويناقش المشاركون ايضا دور وكالات الانباء في تعزيز الديموقراطية في بلدانها وتوفير السبل المناسبة لوسائل الاعلام للعمل بحرية واستقلالية وتطوير عملها . وقد اعدت وكالة انباء / نينا/ تقريرا مفصلا عن انشطتها في مختلف الميادين ابتداء من تأسيسها في الخامس عشر من تشرين الاول عام 2005 واسهاماتها في تغطية احداث الساحة العراقية وتأثيرها في المشهد الاعلامي العراقي وما حققته من مكانة مرموقة وبارزة في هذا المشهد خاصة بعد ان حل حاكم الاحتلال الامريكي بول بريمر وكالة الانباء العراقية / واع/ لتكون هي البديل بمنظمة وكالات انباء اسيا والباسفيك / اوانا/ في مؤتمر اسطنبول في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني عام 2010 ولتكون الوكالة الاساس التي تمثل العراق في هذه المنظمة مرورا بتوجهاتها نحو الساحات الاخرى العربية والدولية الى جانب اسهاماتها في تدريب الكوادر الصحفية العاملة في الصحف والقنوات ووسائل الاعلام الاخرى وما اتسمت به خلال عملها من دقة في المعلومة وصياغة فنية متميزة وحيادية واستقلالية في قرارها المهني . يذكر أن منظمة وكالات انباء اسيا والباسفيك /اوانا/ انطلقت في بانكوك في كانون الأول من عام 1961 بهدف تقوية الروابط بين وكالات الأنباء في آسيا وتبادل الأخبار، بمبادرة من منظمة اليونسكو لتشجيع تبادل الأخبار الإقليمية، إذ تضم المنظمة اكثر من /40/ دولة من اليابان شرقاً وتركيا غرباً وإندونيسيا جنوباً وروسيا شمالاً./انتهى