تاريخ النشر : 2013/09/11 الصحف تواصل متابعة نتائج اجتماع الرئاسات وبعضها يتحدث عن تلاعب ببيانه الختامي
صحيفة / المشرق / نشرت على صفحتها الاولى موضوعا بهذا الخصوص ، استهلته بالتساؤل :" هلْ جرى الاتفاق في اجتماع رؤساء الكتل السياسية والرئاسات الثلاث بمكتب رئيس الوزراء على عقد (الاجتماع الوطني) .. وما أهم مؤشرات نجاح الاجتماع ".ونقلت عن النائب عن ائتلاف العراقية وليد عبود المحمدي :" ان الكتل السياسية لابد ان تنطلق انطلاقة جدية خلال الاجتماع الوطني الذي سيتيح لها الفرصة لحلّ كافة الملفات العالقة بينها للانتقال الى مرحلة جديدة من البناء والاعمار والاهتمام بالوطن والمواطن . واذا أردنا ان ننهي الملفات العالقة بين الكتل السياسية علينا ان نطرح كافة القضايا التي أججت الخلافات وعمقتها ". في السياق نفسه يرى النائب عن التحالف الكردستاني مهدي حاجي،حسب / المشرق / :" ان استمرار الازمة السياسية لن يخدم احدا ، وان الاجتماع الوطني هو الحل الامثل لها. وان يكون الاجتماع الوطني ونتائجه حالة فاصلة بين فترة سياسية مليئة بالازمات الى فترة اخرى اساسها الثقة المتبادلة والمواقف المشتركة لبناء عراق جديد يسوده الامن والامان ".من جانبه اكد النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع ، كما جاء في الصحيفة ،وجود مقومات لانفراج جزء كبير من الازمة الحالية تتمثل بجهود رؤساء الكتل السياسية. معتقداً أن الاجتماع الوطني سيعقد خلال الشهر الحالي. لكن صحيفة / المستقبل / قالت :" ان الخلاصَة التي انفض اليها اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل البرلمانية والسياسية في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، لم تخل من ضبابية فضفاضة حرص بعض المجتمعين على تجييرها في البيان الختامي ، مقابل التركيز على محور الازمة السورية والضربة العسكرية المتوقعة ". واضافت الصحيفة :" ان الاوساط السياسية ترى ان حضور حشد من قيادات حزب الدعوة الحاكم الذي فاق عدد قيادات الكتل الاخرى قد افرغ الاجتماع الرئاسي للزعامات من محتواه الحقيقي مسبقا، لاسيما مع غياب العديد من الوجوه البارزة منها رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة العراقية سلمان الجميلي، فيما اكتفت كتل مهمة بحضور منفرد ، اذ مثل كتلة المواطن عن المجلس الاعلى الاسلامي القيادي همام حمودي وعن كتلة الاحرار بهاء الاعرجي ، بالمقابل حضر من حزب الدعوة حسن السنيد وحيدر العبادي وعلي العلاق وخالد العطية وصفاء الدين الصافي وياسين مجيد ". ونقلت الصحيفة عن مصادر حضرت الاجتماع :" ان رئيس الوزراء نوري المالكي وجه اشارات مسبقة لقادة الكتل بعدم مناقشة اية موضوعات خلافية عالقة وان تكون الاولوية لمناقشة ملف الازمة السورية وتوحيد الموقف العراقي منها ".واشارت / المستقبل / بهذا الخصوص الى ظهور مقاطع تلفزيونية مسجلة، خلال إلقاء رئيس الوزراء البيان الختامي لاجتماع القادة العراقيين، حول تداعيات الأزمة السياسية، عن اعتراض علني لرئيس البرلمان اسامة النجيفي، لعدم ادراج مطالب المحتجين في المحافظات الغربية والشمالية في البيان. بينما قالت صحيفة / الصباح الجديد / ، نقلا عن عضو الهيئة السياسية للتحالف الوطني شاكر الدراجي :" ان اجتماع الكتل السياسية ناقش جملة من القضايا الداخلية والخارجية. و ان للقاء سادته الاجواء الايجابية ولم تحصل هناك مشادات او مناوشات بين الفرقاء ".واوضح الدراجي ، حسب الصحيفة :" ان المالكي اطلع الكتل السياسية خلال اللقاء على استعدادات البلاد الامنية في حال نفذت الولايات المتحدة الاميركية عملية عسكرية ضد سوريا ، وشرح كيفية التعامل مع هذه الضربة وتوزيع القطاعات العسكرية لاسيما في المحافظات الساخنة ، صلاح الدين- والانبار- ونينوى . وان الجانب الاخر من اللقاء بحث في الازمة السياسية الداخلية والدعوة لانعقاد القمة العراقية لتوقيع وثيقة الشرف برعاية نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ".صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، في معرض تناولها للموضوع ، اشارت الى قول كتلة / متحدون / :" ان الاجتماع ناجح ووحد السياسيين برأي واحد ، لولا تلاعب النائب خالد العطية بالبيان الختامي ". ونقلت عن النائب عن / متحدون / مظهر الجنابي :" ان الامور سارت خلال الاجتماع بشكل جيد واتفقت الرئاسات الثلاث على ذلك وقادة الكتل السياسية ، وكلف رئيس كتلة دولة القانون النيابية خالد العطية بكتابة البيان الختامي للاجتماع ".واضاف الجنابي :" ان العطية عمد الى عدم تضمين مطلب الاستماع الى المتظاهرين في البيان الختامي ، ما اثار حفيظة رئيس البرلمان وقيادات كتلة متحدون والعراقية ". امنيا ، قالت صحيفة / الدستور / :" ان خطة حماية مبنى السفارة الامريكية في بغداد دخلت حيز التنفيذ رسميا على ضوء الاجراءات والتحصينات التي نفذتها القوات الامنية حول محيط المنطقة الخضراء المحصنة ". ونقلت عن مصدر عسكري ، انه :" تم نشر طائرات هليكوبتر للمراقبة وتعزيز الحواجز والكتل الكونكريتية حول مبنى السفارة ".من جهة اخرى ، اشارت الصحيفة الى نفي لجنة الامن والدفاع النيابية الانباء التي تتحدث عن وجود علماء عراقيين في سوريا وقيامهم بتصنيع اسلحة كيمياوية لصالح تنظيم القاعدة .وقال عضو اللجنة حسن جهاد :" ان انتاج سلاح كيمياوي يتطلب امكانات كبيرة وهائلة ولاتقتصر على الخبرة فقط ، فضلا عن الظروف غير الطبيعية التي تعيشها المنطقة في سوريا والعراق وباقي الدول ".واكد :" ان الخوف الحقيقي هو من وقوع اسلحة النظام السوري الكيمياوية بيد الجماعات الارهابية واحتمال وصولها الى القاعدة في العراق وما يشكله من خطر على ارواح المدنيين "./انتهى