تاريخ النشر : 2013/09/10 الصحف تهتم باجتماع الرئاسات والتطورات السياسية ..وتتحدث عن دعم امريكي ايراني لولاية ثالثة للمالكي
صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، بعد ان نشرت خبر لقاء كبار قادة البلاد (الرئاسات الثلاث) وقادة الكتل السياسية ، في اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات الازمة السورية وانعكاساتها على البلاد لاتخاذ موقف موحد حيالها ، نقلت عن علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي قوله :" ان الاجتماع الذي دعا اليه رئيس الوزراء ركز على القضايا الداخلية، والازمة السورية وانعكاساتها على اوضاع البلاد. واتفق المجتمعون على اتخاذ موقف وطني موحد ازاء التحديات الحالية والمستقبلية، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها والعمل على تحصين الجبهة الداخلية بما يعكس وحدة العراقيين وتعاونهم لتدعيم امن واستقرار بلدهم".فيما نقلت عن النائب عن دولة القانون فؤاد الدوركي :" ان توقيع ميثاق الشرف الوطني بات قريباً من اجل توحيد المواقف الوطنية . وان الحرب اذا بدأت لن تنتهي كما يريد من بدأها، لذلك لابد من الاستعداد لمواجهة التداعيات السلبية لضرب سورية، وتحصين الجبهة الداخلية وتنمية الجانب الوطني لايجاد حصن يحمي جميع العراقيين ". صحيفة / المشرق / من جانبها قالت ان وجهة النظر الامريكية ـ الغربية ترى ان العراق التحق بايران في معارضة الضربة العسكرية الامريكية لسوريا . و طرحت تساؤلا مفاده : هل العراق متفق بجميع اطرافه السياسية على معارضة الهجمات الاميركية ضد العراق لأنها ستشعل المنطقة؟.. ام ان هناك اطرافاً معارضة؟ ردا على هذا التساؤل ، اشارت الصحيفة الى قول النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي:"نحن نعارض ضرب سوريا، ليس لان ايران تعارض ذلك، بل لأن لنا رأياً مستقلاً، ومعارضتنا سببها ما سيترتب على ضرب سوريا، فهذا الاجراء سيعمل على زعزعة المنطقة ويزيد من حالة الارهاب في المنطقة التي ستصبح في خطر ، اضافة الى ان هناك نقطة مهمة وهي ان الاميركان سيضعفون المنطقة بضرب سوريا وسيكون من السهل السيطرة عليها . وهذه هي الغاية الحقيقية من ضرب سوريا ".اما النائب عن القائمة العراقية طلال حسين الزوبعي فيرى ، حسب / المشرق / :" ان هناك قوتين تضغطان على العراق ، اولهما قوة اقليمية ضاغطة وهي ايران وهي المتحكمة بنسيج النظام السياسي العراقي ، والاخرى هي الولايات المتحدة الاميركية التي تضغط كقوة احتلال اتت بالسياسيين وتعتقد انهم حلفاء لها ".واضاف :" ان السياسات الخاطئة في العشر سنوات الماضية اساءت فهم آلية بناء الدولة بشكل صحيح ما اوصلها لهذه المرحلة . ولكن جميع قوى التحالف الوطني تعارض الضربة الموجهة الى سوريا ". في الشأن السياسي الداخلي قالت صحيفة / الدستور / ان مصادر مطلعة اكدت ان واشنطن وطهران اعطتا الضوء الاخضر للمالكي للترّشح لولاية ثالثة .ونقلت / الدستور/ عن هذه المصادر:" ان الوفد العراقي الذي زار واشنطن مؤخرا برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري ومدير مكتب المالكي طارق نجم ، والذي اجرى مباحثات سرية مع مسؤولين في البيت الابيض للترتيب لزيارة المالكي خلال الاسابيع المقبلة ، حصل على اشارات ايجابية ابرزها تجديد الولاية ".وكشفت المصادر ، حسب قول الصحيفة ، عن وجود اتفاق شبه نهائي بين نصف القيادات الشيعية والاكراد والسنة للابقاء على توزيع الرئاسات الثلاث في الدورة المقبلة كما هي حاليا ، اي ان تبقى رئاسة الجمهورية للاكراد ، والوزراء للشيعة ، والبرلمان للسنة ـ .. لكن المصادر كشفت ايضا :" ان التيار الصدري يبذل مع المجلس الاعلى الاسلامي جهوداً كبيرة لاقناع المرجية وايران بالتخلي عن تأييد المالكي وترشيح شخصية بديلة من المجلس تحظى بدعم التيار الذي اشترط حصوله على وزارة الداخلية في حال نجاح هذا السيناريو".فيما نقلت عن مصادر ، وصفتها بالمقربة من رئيسي القائمة العراقية اياد علاوي و المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم :" ان علاوي خلال لقائه الحكيم ، طالب بتضمين ميثاق الشرف فقرة تنص على عدم ترشيح المالكي لولاية ثالثة.. وان علاوي اشترط وضع هذه الفقرة للمشاركة في المؤتمر والتــــوقيع على وثيقة الشرف ". اما صحيفة / المستقبل / فقد تناولت موقف المرجعية الدينية في النجف من هذه التطورات والتحركات .وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :" ان التحالف الوطني كشف عن رفض المرجعية الدينية الرؤى التي عرضها ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن تعديل قانون الانتخابات وتداعيات الازمة السياسية في البلاد ". ونقلت عن النائب علي شبر قوله :" ان ائتلاف دولة القانون لديه رؤية معينة تخص قانون الانتخابات وطرح ذلك في اجتماعات التحالف الوطني ، مقابل رؤى مكونات التحالف الاخرى التي اكدت على الالتزام بموقف المرجعية الدينية وتوجيهاتها وعدم تجاوزها ". واضاف شبر ، حسب / المستقبل / :" ان قيادات ائتلاف المالكي اقترحت ان تذهب للقاء المرجعية واطلاعها على مطالبهم والوقوف على رؤية المرجعية لتلك المطالب ومعالجة الخلافات، وان وفد المالكي لم يحصل على شيء عدا تأكيدات المرجعية الدينية احترام رأي الشارع ا واعتماد نظام القائمة المفتوحة والدوائر المتعددة ". في شأن سياسي آخر قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان وزارة البيشمركة كشفت عن رسالة بعثت بها الى بغداد تطلب منها تحديد موعد اجتماع اللجنة العسكرية العليا بين الطرفين، لكنها لم تتلق ردا بالرغم من وجود الاتفاق باستكمال المباحثات السابقة. واضافت :" ان مصادر مقربة من الحكومة الاتحادية ذكرت ان التأجيل جاء بسبب الانشغال بتصاعد اعمال العنف في البلاد والمخاوف من تأثير الاحداث السورية بعد تهديدات الولايات المتحدة بشن حملة عسكرية على الدولة الجارة ".ونقلت عن امين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور قوله :" ان الجانب الاتحادي وعد الاقليم بتحديد موعد للاجتماع بعد انتهاء عيد الفطر الماضي، وبالرغم من مرور فترة ، لكن لم يصلنا اشعار عن اللقاء المقبل المقرر ان يكون في اربيل".في مقابل ذلك، نقلت عن عضو ائتلاف دولة القانون علي الشلاه :" ان الحكومة والقيادات الامنية المشرفة على ملف التفاوض مع اربيل انشغلت خلال الفترة الاخيرة بالتطورات الامنية واعمال العنف التي تتعرض لها البلاد فضلا عن التهديدات الاميركية بضرب سوريا . وبمجرد الانتهاء من الظروف الحالية والخروج بموقف موحد ازاء الازمة السورية سنكون جاهزين للتباحث مع اربيل"./انتهى