فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بدعوة المرجعية الدينية امس الجمعة الى استنهاض الهمم وزيادة التعاون بين المواطنين والقوات الأمنية لمواجهة الارهاب.ونقلت الصحيفة عن معتمد المرجعية السيد احمد الصافي قوله خلال خطبة الجمعة امام آلاف المصلين في كربلاء ، ان الغيرة العراقية اسمى من جميع المواقف التي باتت لا تجدي نفعا ، مشددا على ضرورة استنهاض همم القوات الامنية ، وعموم المواطنين من خلال محاكاة الغيرة العراقية الاصيلة ، التي قال انها كفيلة بردع الارهاب ، ومن يريد شرا بالعراق.من جهتها ابرزت صحيفة /الدستور/ المستقلة تفريق القوات الامنية المتواجدة في ساحة التحرير امس تظاهرة لعشرات من الناشطين بعد ان اعتقلت بعضهم بسبب عدم حصولهم على ترخيص لتنظيم التظاهرة.وذكرت الصحيفة إن العشرات من الناشطين تظاهروا امس في ساحة التحرير وطالبوا بمعالجة الملف الأمني وإلغاء استخدام أجهزة السونار الفاشلة والتصدي للإرهاب ووقف نزيف الدماء ومحاسبة المقصرين من عناصر الأجهزة الأمنية ووضع سيطرات نوعية وتوجيه الجيش والشرطة بتطبيق مبادئ حقوق الإنسان واحترام الشعب ورفع الحواجز الكونكريتية من شوارع بغداد التي تعوق حركة المرور الاعتيادية فضلا عن استشراء الفساد المالي والاداري في المؤسسات الحكومية.وبالمقابل اشارت صحيفة /المشرق/ المستقلة الى ان بغداد شهدت صباح امس انطلاق مسيرة حاشدة احياء ليوم القدس العالمي تم فيها رفع العلم الفلسطيني وصور مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الخميني الذي دعا الى احياء تلك المناسبة في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك للتعبير عن رفض الاحتلال الاسرائيلي.وفي التطورات الاخرى للمشهد العراقي ، ركزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة على دعوة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي ، الإدارة الأميركية الى التدخل لوقف انحدار العراق الى الحرب الطائفية ، فيما حذر إدارة أوباما من مواصلة (التجاهل الاستراتيجي) للأزمة العراقية ، مشيراً الى أنه ستكون له مضاعفات سلبية كبرى على النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.كما اوردت الصحيفة القلق الشديد للولايات المتحدة الاميركية ازاء مستويات العنف العالية في العراق ، كما عبرت عنه امس نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية ماري هارف في ايجاز قالت فيه ايضا ان " استهداف الأبرياء في العراق هو محاولة لزرع الاضطراب امر لا يحتمل ويستحق الشجب ".وفي الشأن العراقي ايضا اهتمت صحيفة /الصباح/ المستقلة بدعوة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الى الغاء قانون المساءلة والعدالة واطلاق العفو العام واعادة التجنيد الالزامي.ونقلت الصحيفة عنه القول في مبادرة للسلام والبناء " ان حل ازمة للبلد يكمن في محاور عدة منها سياسي بانتفاء الحاجة الى هيئة المساءلة والعدالة وضرورة اصدار قانون العفو العام وتنفيذ مقررات اللجنة الخماسية وافرار قانون للاحزاب وللانتخابات ومعالجة الطائفية ، في المحور الامني ضرورة اعادة التجنيد الالزامي وتغيير القيادات العسكرية وتحديد واجبات المؤسسات الامنية ، وضرورة وضع اسس عمل الوزارات والمحافظات والهيئات المستقلة واطلاق مجلس مجلس الخدمة الاتحادية لمعالجة فوضوية التعيينات ، اضافة الى التوصية باستقلالية القضاء وحق الاعتراض والتظاهر وتحقيق المطالب المشروعة ، محذرا من مخاطر الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للبلاد "./انتهى