تاريخ النشر : 2013/07/29 صحف الاثنين تواصل الاهتمام بتداعيات اقتحام سجني /ابو غريب/ والتاجي وهروب مئات السجناء
فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بموافقة مجلس الوزراء على إصدار وثائق إجازة لاحقة بالتفاوض والتوقيع مع الكويت في مجالات البيئة والمالية والنقل والتعليم العالي والبحث العلمي.واشارت الصحيفة الى بيان للمكتب الاعلامي للامانة العامة لمجلس الوزراء اعلن فيه ان المجلس قرر إصدار وثيقة الإجازة اللاحقة بالتفاوض والتوقيع لوزير البيئة سركون لازار صليو على مشروع اتفاقية في مجال حماية البيئة بين العراق والكويت ، والموافقة أيضا على إصدار وثائق إجازة لاحقة بالتفاوض والتوقيع لوزير المالية وكالة علي يوسف الشكري على مشروع اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين ، ولوزير النقل هادي العامري على مشروع اتفاق خدمات جوية ، ولوزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب على مشروع اتفاقية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.اما صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة فابرزت اعلان قيادة عمليات بغداد عن اعتقال 350 سجينا من الهاربين من سجن /ابو غريب/ ومقتل 105 اخرين خلال محاولتهم الهرب.فيما ركزت صحيفة /الدستور/ المستقلة على وثيقة سرية كشفت " مدى التراخي واللامبالاة في عمل القوات المسلحة والاستخباراتية في تنفيذ الواجبات الموكلة لها ".واشارت الصحيفة الى ان الوثيقة السرية صادرة عن جهاز المخابرات الوطني ، حذر فيها سبع جهات أمنية من عزم تنظيم القاعدة اقتحام سجني التاجي و/ابو غريب/ باستخدام الهاونات والهجمات الانتحارية بالاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة ، موضحا " ان اخر وثيقة هي رسالة من جهاز المخابرات الوطني سرية وفورية برقم 6153 في 20/7/2013 تكشف عن نية تنظيم القاعدة تنفيذ عمليات ارهابية يستهدف فيها سجني التاجي وابو غريب واحد المواقع الحكومية عن طريق قنابر الهاون والعجلات المفخخة والاحزمة الناسفة خلال الساعات القادمة ".وليس بعيدا عن الملف الامني ، نقلت صحيفة /المستقبل/ المستقلة عن النائب احمد المساري قوله " ان المالكي والنجيفي ناقشا خلال لقائهما الاخير الخميس الماضي الازمات الحالية في المشهد السياسي بينها الوضع الامني العاصمة (بغداد) والتهجير الطائفي في محافظة ديالى ، وهروب السجناء من سجني التاجي و/ابو غريب/ والقوانين المعطلة في مجلس النواب والعلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ".واشارت الصحيفة الى تأكيد المساري ان رئيس الوزراء نوري المالكي وعد رئيس البرلمان ان يأمر القادة الامنيين بالحضور الى مجلس النواب لمناقشة الوضع الامني وعمل الاجهزة الامنية وتعهد ايضا بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لبحث ازمة الكهرباء.وفي الشأن الاقتصادي ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على اعلان لجنة النفط والطاقة البرلمانية ان الكهرباء في العراق لن تتحسن قبل عام 2020 وانها بصدد استضافة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير الكهرباء ووكلائه والمدراء العامين ما بعد العيد.وسياسيا ، قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " ثمّة تساؤل يجري عَلى ألسن الكثيرين في الشارع العراقي : هل يعتقد سياسيو التيار الصدري - طبقاً للعديد من تصريحات نواب كتلة الأحرار- أنهم يتعرضون الآن لحملة تشويه استباقية ؟ وهل من المتوقع لاحقاً حصول صدامات بين الحكومة وأتباع التيار ، عبر التركيز على قضية ميليشيات جيش المهدي ، كما يجري الحديث عن ذلك في الشارع العراقي ؟ ".وذكرت الصحيفة ان هذه التساؤلات اجاب عنها النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسين عزيز شاكر ، والذي قال ان " الخطاب الاخير لرئيس الوزراء نوري المالكي ، كان الهدف منه شن حملة تشهير ضد جيش المهدي كذباً وافتراءً ، (بحسب تعبير النائب) ".واوردت /المشرق/ قوله " إن المالكي كان يريد ان يبرر فشله فألصق التهم بجيش المهدي والتيار الصدري " مشيرة الى ان النائب استبعد حدوث صدامات بين الحكومة والتيار الصدري " لأن السيد مقتدى الصدر يبتعد عن المهاترات السياسية وهو (اسمى واعلى من ذلك ، فضلاً عن أنه قائد حكيم ومدرك للمرحلة التي تمر بها البلاد) طبقاً لما حرص النائب على تأكيده "./انتهى