تاريخ النشر : 2013/07/18 صحف الخميس تهتم باحتمالات تأجيل الانتخابات النيابية وقرب اطلاق مبادرة لتوحيد الخطاب الديني
فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بما كشفته لجنة الاوقاف والشؤون الدينية النيابية عن قرب اطلاق مبادرة لتوحيد الخطاب الديني ومحاربة الطائفية ، مؤكدة في الوقت نفسه دعمها لمبادرة إقامة الصلاة الموحدة كل يوم جمعة التي دعا لها رئيس الوزراء نوري المالكي مؤخرا.ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة محمد المشكور قوله " ان هناك مساعي لتطوير الصلاة الموحدة وجعلها عامة في جميع المناطق وخاصة المناطق المختلطة المذاهب ، ذاكرا ان لجنته وضعت بيانات كثيرة وواسعة وبالتعاون مع الاوقاف والخطباء والدعوة الى تعميم الصلاة بعد نجاح الصلوات الموحدة السابقة ، لا سيما ان العمل مستمر بهذا الاتجاه ، وان الخطوات تأتي الواحدة تلو الاخرى ".اما صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فابرزت تصريح النائب المستقل حسن العلوي والذي قال فيه " ان تسعين عاما مضت على التجربة البرلمانية في العراق الذي يعد اول برلمان عربي ، وانتهى الامر ببرلمان منشغل بالامور الطائفية كونه اتى من مجتمع طائفي ".واوردت الصحيفة قوله " ان يوم 16/ 7 /1924 شهد افتتاح الملك فيصل الأول اول برلمان عراقي في وقت لم يعرف العرب شيئا اسمه برلمان او صناديق اقتراع ، مشيرا الى ان اول تجربة ابتدأت بقيام الدولة العثمانية باخذ ممثلين عن كل دولة في إسطنبول وممثل العراق آنذاك ساسون حسقيل اليهودي والشاعران جميل صدقي الزهاوي ومعروف الرصافي وممثلون اخرون ".واشارت الى قول العلوي انه " من المفارقات العجيبة التي لم تحصل في كل دول العالم تحريض الحكومة للشعب على البرلمان متناسية نفسها انها ولدت من رحم البرلمان ".وليس بعيدا عن الاجواء البرلمانية ، قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة وتحت عنوان رئيس /توجه سياسي لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة لتصفية الحسابات/ " تتداول دوائر سياسية وقانونية في مشاورات سرية بين قادة الكتل الكبيرة تهدف الى تأجيل الانتخابات البرلمانية 6 اشهر اضافية من اجل السيطرة على المفاجآت على مهل بحيث لا تتكرر الاخطاء التي احدثت خللا في تشكيلة مجالس المحافظات ، في اشارة مبطنة الى اهتمام دولة القانون برئاسة المالكي بهذا التأجيل بالتوافق مع الكردستاني ".واضافت الصحيفة " كشف مقربون من دوائر صنع القرار في بغداد واربيل عن توجه كبير لتأجيل الانتخابات النيابية المقبلة المقرر اجراؤها العام المقبل بحجة اعتماد طريقة بديلة لقانوني /سانت ليغو/ و/هودنت/ في تحديد الكتل الفائزة وعدد المقاعد في الانتخابات النيابية في محاولة لتحييد دور الكيانات الصغيرة ".من جهتها اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بما كشف عنه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني عن سعيه لمواصلة مهماته بشكل مؤقت لحين إجراء التعديلات على دستور الإقليم في الدورة المقبلة للبرلمان ، مؤكداً أنه لا يجوز إفساح المجال لرئاسة مدى العمر في كردستان.ونقلت الصحيفة عنه القول في رسالة موجهة إلى الشعب الكردي إنه " احتراما لأصوات أغلبية الكتل السياسية في برلمان الإقليم ولعدم إحراجهم سأواصل مهامي بشكل مؤقت إلى أن تبدأ الدورة الرابعة لبرلمان كردستان ويتم تعديل دستور الإقليم ، مشددا على انه لا يجوز فسح المجال لرئيس أبدي في إقليم كردستان لان الشعب هو من يقرر مصيره ولا يحق لأحد مصادرة ذلك الحق ".وفي الشأن الامني ركزت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة على اعلان قيادة عمليات بغداد تنفيذ جولات تفتيشية للمناطق السكنية والمحلات بحثاً عن الاسلحة والاعتدة والاحراز غير المرخصة في اطار سعيها لحماية المدنيين وحصر السلاح بيد القوات الامنية.واوردت الصحيفة تصريح المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات العميد سعد معن والذي قال فيه " ان الفرق التفتيشية زودت بالكلاب البوليسية الكاشفة عن المتفجرات (كي 9) ، فضلا عن أجهزة السونار ومعدات اخرى يتم بواسطتها كشف الأسلحة المخبأة والاعتدة بغية مصادرتها "./انتهى