تاريخ النشر : 2018/09/29 السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين ..لماذا لايكون بمنصب وزير للثقافة؟؟

السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين ..لماذا لايكون بمنصب وزير للثقافة؟؟


حامد شهاب


 


سؤال يطرحه المئآت من كوادر الأسرة الصحفية،، وهم يتساءلون وبمرارة : هل تبقى الأسرة الصحفية (مغيبة) عن قيادة العمل الاعلامي منذ سنوات طويلة من قبل قيادات الدولة ومراكز صنع القرار، ولديها من الكوادر والمؤهلات القيادية من يعطيها الأرجحية لتولي منصب وزاري مثل وزارة الثقافة ، أو ما يعادل تلك المناصب من حيث القيمة السياسية، إن أريد للأسرة الصحفية والاعلامية أن تعيد ثقتها بنفسها ومكانتها ، وتشعر أنها تحظى بالأهمية المطلوبة من قبل كل الكتل السياسية والحكومة والبرلمان، حتى وان لم تكن ممثلة داخله، وهو حق مشروع على كل حال!!


ويجد كثير من كوادر الأسرة الصحفية وحتى الأوساط الثقافية والأدبية والفنية وعموم النخب المثقفة، أنه من الأهمية بمكان أن يجري عقد مؤتمر استثنائي للأسرة الصحفية ولنقابة الصحفيين ولاتحاد الادباء ونقابة الفنانين ومنظمات المجتمع المدني في القريب العاجل للتباحث بشأن مطلب غاية في الأهمية وهي أن تحتل كوادر تلك النقابات المهنية مناصب مهمة في الحكومة الجديدة، ومنصب وزير الثقافة واحد من تلك المواقع التي تتناسب ومكانة الاسرة الصحفية والنخب المثقفة ، وهي أولى بها من غيرها، لكي تكون إبنها البار وصوتها الذي يضع لها مكانة تليق بها ، وتعيد لها كثير من الحقوق التي تم التجاوز عليها او التغاضي عنها وبطرق بعضها غير مشروعة، وهي تريد رد الاعتبار لمكانتها ودورها ، وهي ، أي الاسرة الصحفية ، لابد من ان تطرح هذا المطلب بقوة، وبخاصة ان لدى كثيرين منها (حظوة) و (تقدير) عاليين داخل الكتل السياسية وداخل أوساط المجتمع ، الذي يأمل ان يكون لقائد مسيرة صحفية مثل السيد مؤيد اللامي أن يتولى منصبا قريبا الى اختصاصها ومهمة تقترب من مهامهم ، وهم أحق به من غيرهم، وهو وزير الثقافة، وهو يقود أعلى هرم الصحافة وهي نقابة الصحفيين، والرجل (مؤيد اللامي) لديه من المؤهلات والمواصفات التي تجعل اختيارهم له، محليا وعربيا ودوليا التفاتة من مجلس النواب والكتل السياسية بالدور الكبير للأسرة الصحفية، وهي التي أعطت وضحت وقدمت الشهداء قرابين من أجل الوطن والمسيرة، وبقيت شموعا تحرق نفسها لكي تنير طريق الاخرين، ولا أحد يمنحها مثل هذا الدور منذ فترة طويلة ، بعد ان كانت أغلب مناصب الدولة في سنوات سابقة تعتمد على الكفاءات الصحفية ، ومنح الصحفيين مثل تلك المكانة هو خدمة لمسيرة المجتمع العراقي وتقدمه ونهوضه أولا، ولكي تتقدم القيادات الصحفية صفوف السلطة وتأخذ دورها الذي يليق بها، وهي تستحق هذا المنصب عن جدارة، وترى في السيد مؤيد اللامي أو ممن تختاره الأسرة الصحفية ، على انه خير من يمثلها في مجلس الوزراء، ويكون صوت الأسرة الصحفية مسموعا بعد ان تم تغييب هذا الدور لمن تقدموا صفوف العلم والمعرفة وامتلكوا زمام القيادة بكل مواصفاتها، بل ومساندا للحكومة ولتطوير آدائها وعملها ويرتقي بها الى الحالة الأفضل، وإن اختيار وزير لمنصب وزير الثقافة من داخل نقابة الصحفيين والاوساط والنخب المثقفة ، يعيد لنقابة الصحفيين ولتلك النخب ، هيبتها، بعد ان حاول كثيرون ، منعها او لنقل عرقلوا وصولها الى مراكز القرار العليا ، كونها لاتمتلك الا ألاساليب الشرعية والعلمية والواقعية للوصول الى السلطة، ونأت بنفسها من قبل في الدخول في صراعات الكراسي والمغانم ، لأنها تجد نفسها أنها أكبر بكثير من تلك المنازل ، التي وصل بعضها بسبب سوء آداء الكثيرين الى الحضيض، وسيكون وجود ممثل عنها داخل مجلس الوزراء اعترافا بتلك المكانة للأسرة الصحفية، واستحقاقا شعبيا ومهنيا، لابد وان تكون للأسرة الصحفية وقفة شجاعة وقوية لكي يكون صوتها مسموعا هذه المرة ، وينبغي عليها التحرك بأسرع الطرق على الكتل السياسية القوية ومن تبدي استعدادها للتوافق مع تلك الآمال المشروعة لكي يكون هناك منصب وزاري يليق بالأسرة الصحفية ، لا أن يأتي آخرون من خارج أسوارها أو متطفلون عليها، ويتحكمون بمستقبل كوادر الأسرة الصحفية وأهمل كثيرون مستقبل تلك الشريحة المهمة وعوائلها التي تعاني الحرمان وضيق وسائل العيش بعد ان تدنت مستويات عيشها الى أدنى مراحل العيش الآدمي!!


ونود أن نؤكد هنا أن السيد مؤيد اللامي معني بدعوات ومناشدات من هذا النوع وبخاصة على الكتل السياسية الكبيرة والمؤثرة، ولدى الرجل علاقات واسعة من قيادات الكتل السياسية ومختلف شرائح صنع القرار في الدولة والمجتمع ومختلف منظمات المجتمع المدني وقواه الشعبية، وان يتقدم الصفوف لتنظيم مؤتمر موسع عاجل للمطالبة بمنصب من هذا النوع، تستحقه الأسرة الصحفية، عن جدارة، وسيجد الكثيرون من يعاونونه لتحقيق آمال زملائه في الأسرة الصحفية، إن أريد للأسرة الصحفية ان تعاد لها هيبتها هذه المرة!!